والأوبرا تعد إنتاجا جديدا لأوبرا فيليب جلاس التى تتناول شخصيات تاريخية، وتتناول هذا العرض حياة إخناتون بصفته قائد منعزل لا يؤمن إلا بفكره، والصراعات فى سوريا والثورة المضادة التى اندلعت فى مصر، وقد أسند تجسيد دور إخناتون لمغنى الأوبرا الأمريكى، أنتونى روث كوستانزو.
ويقول فيليب ماكدير موت، مخرج العرض، "كوّن إخناتون ثقافته الأخرى الكاملة اعتمادا على الشمس، واعتبرت ديانته فى مرحلة معينة أول نوع يتفاعل مع النظام البيئى".
ويعتبر تجسيد شخصية إخناتون أول عمل بإنتاج بريطانى كامل للأوبرا منذ عام 1987، وتعرضه الأوبرا كحاكم يتجاهل نداءات تطلب المساعدة من حاشيته فى سوريا، وتعرضه لهجوم من أعداء المملكة، قبل الإطاحة به وقتله فى انتفاضة شعبية قادها الكهنة الذين كانوا يتبعون النظام الدينى القديم.
موضوعات متعلقة ..
"إخناتون بين الأدب والتاريخ" كتاب جديد لـ"خالد عاشور" عن هيئة الكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة