سوزان بدوى تكتب: مصر جميلة

أخوانى وأخواتى فى المواطنة -أبناء مصر وبناتها- شركائى وشريكاتى فى حبها-
كل محبٍ يتغنى بحسن محبوبته ويجيب بما تغنى عن سؤالٍ قد يُطرَح عليه (لماذا تحبها؟)
ومصر ذات سحرٍ لا ينضب ومحاسن لا تبور، فتعالوا نتغنى بسحرها ونطرب القاصى والدانى بمحاسنها فيعرف الجميع إجابة السؤال (لماذا نحبها)؟
مصر أجمل جميلة بالدفا والوفا واللمة والعيلة
أم العيون السود والمغنى عالسمسمية وعالربابة والعود
والضحكة فوق الشفايف والكل بعيونه شايف
يا محلى قدها مين فى الدنيا قدها
أم القلب الحنون بنت الأصول الأصيلة
مصر نوارة الكون مصر أجمل جميلة
مصر أميرة التاج فوق راسها وعاملة ضفيرة
يجدلها مساجد وكنايس
فى مغاغة وفى الأزاريطة وعين الصيرة
وف كل مكان حراسها بيصيبوا الطامع بالحيرة
فرسان وسلاحهم بتار والعادى قصادهم ينهار
ولا يفرَّقهم خاين ولا حتى جماعة أجيرة
جيشها هو شعبها والإيمان فى قلبها
وهتفضل كده طول الزمان
بالقلوب الصافية والعقول المستنيرة
مهما حصل ومهما كان
مصر أميرة مصر أميرة
قول وأكد يا تاريخ
فى الأرض وعطارد والزهرة والمريخ
إنها أم الحضارة
وأول من عرف الطب
والفلسفة والفن والعمارة
ولَّا ما تقولشى وسيب العيون تشاهد
آثار جدودنا الجبارة
فى المتاحف والمعابد والكنايس والمساجد
وف أهرامات الجيزة وسقارة
ومعالم كتيرة بتشهد
إن ولادها أنطقوا الحجارة
مصر للعالم دليل مصر للدنيا منارة
وياللى ما تعرف تعالى شوفها
هتلاقى لكلامى ألف وألف أمارة

شمسها خيوط الدهب
ونسيمها يزيح التعب
واللى جاها مرة وذهب
يرجع لها ولا فيش فى الحب عتب
نيلها الاسمر يأسره وميته ليها العجب
مصر وحبها إرادة ربنا
وخيرها يعم علينا كلنا
ويفيض على كل مظلوم انتحب
ولجأ إليها وف حضنها رغب
وعاش وآمن إن مصر هى الدهب
سبحانه من أعطى وتعالى من وهب
مصر هى مصر هى
مصر هى الدهب