عصام شلتوت

مارتن.. ماكليش.. الاحتراف.. وحق اللجوء لـ«الفيفا»

الجمعة، 04 مارس 2016 03:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدورى المصرى بالهولندى والأسكتلندى محتاج برضو جراح بريطانى.. «يول» متفرغ و«ماكليش» إجازة.. معقولة؟!

بكل تأكيد لن تصدق عزيزى قارئ «اليوم السابع» أن مدربين بحجم الهولندى مارتن يول، المتعاقد حديثًا مع الأهلى، وقبله الأسكتلندى ماكليش، مدير فنى البيت الأبيض، يمكن أن يكونا موظفين، كل فى بلده، وحصلا على «تفرغ» بالمصرى، للعمل فى قاهرة المعز!

• يا سادة فى الكرة المصرية.. ماذا سيفعل مارتن عندما يبلغونه بأنه سينتظر مثلًا.. مثلًا سعد سمير، أو أحمد الشيخ على ناصية الفندق أو المعسكر، لأنهما قادمان فى سيارة المدير الإدارى، أو مدير العلاقات العامة عقب أدائهما امتحان التيرم فى الجامعة؟!

آه.. بس وحياة أغلى حاجة عندكم ماتسيبوا الموضوع الأساسى.. وتسألوا جامعة إيه؟!

ياسادة فى الكرة المصرية أيضًا.. تخيلوا معى لو أن «ماكليش» طلب منه أن يوافق على إجازة فى عز الموسم.. أوله.. منتصفه.. آخره، لأن هذا النجم أو ذاك عنده ميعاد «كتب كتابه».. ياااااااه!

طيب خد دى .. أو شفت دى.. لاعب لن يلتحق بفريقه لأنه ككل شباب مصر يؤدى الخدمة الوطنية اللى هى فرض عليه، وكانت عليا، وعلى الكل!

• ياسادة فى الكرة المصرية.. المؤكد أن كلا الرجلين سيكون مصدومًا، ومش لاقى أى تعبيرات يقولها!
بس.. لو.. زى أفلام السينما.. تعود الكاميرا فلاش باك علشان المشاهدين يشوفوا البطل بيفكر فى إيه، فى ذات الوقت اللى بيسمع فيه «الهرتلة» بتاعة «محترفين آه.. احتراف لأ»

ياسادة فى الكرة المصرية.. هايكون فكرهما «مثنى» كالآتى:

«هو إحنا فين؟!.. مين اللى وافق إن لاعب يوقع عقد احتراف وهو لسه طالب.. أو مجند.. أو أجازة زواج أثناء الموسم؟!

إنما المؤكد أنه لن يقاتل من أجل احتراف كامل لا تعترف به الدولة التى يعمل فى أحد أنديتها!

• ياسادة فى الرياضة المصرية يفترض أن يلتقى وزير الشباب والرياضة بمكتبه الخاص، سواء فى الدور الثانى أو الثامن من المقر، مع المدربين الاثنين، الأقرب للنسخة العالمية، وقبل حضراتكم ما تقولوا ليه.. هانقول لحضراتكم إحنا ليه!

من غير ليه، كيف يتصرف فى الشأن الكروى؟! هل لو طلب اللجوء للفيفا.. من حقه؟!

هل طلب احتراف كامل طبقًا لظروف الاحتراف العالمية، وبنفس الشكل والقواعد يعد تدخلًا حكوميًا؟!
سياد ة الوزير.. والله يا أفندم لا تدخل ولا حاجة.

يا سادة فى الكرة المصرية، عايزين نقول للوزير إنها الفرصة الأخيرة، وبالمرة يسعد «يول» و«ماكليش» بلقائك.. حتة كده بالمصرى!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة