مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات"
تحت هذا الاسم الذى يحمل بين طياته الكثير والكثير من الكبرياء، والشموخ، أطلقت النساء السوريات هذه الصفحة على "فيسبوك"، وتهدف هذه الصفحة إلى إطلاق عدد كبير من الورش التى تضمن الحياة الكريمة للأسر السورية، وتعددت الورش، وكان أهمها، ورش الكروشية، فأصبحن يقمن بعمل تصميمات من الكروشية، وينتجن الكثير من المنتجات اليدوية، ثم بيعها، وبذلك لم تكن المرأة السورية عالة على المجتمع.أم عمر .. أسرة من 13 فرد .. استغلت الظروف للنجاح
سيدة أخرى، أم عمر، هى واحدة ضمن أسرة مكونة من 13 فرد، جاءت إلى مصر وتحديداً الإسكندرية، ولم تستسلم للظروف الصعبة بل قامت هى بقهرها والانتصار عليها، فقررت أن تكون منتجة، فاشتركت هى وكل أفراد الأسرة فى مشروع للمأكولات الدمشقية، وسرعان ما نجح المشروع، وحازت هذه المأكولات على إعجاب المصريين، وبذلك لم تصبح أم عمر عبئاً على مصر بل منتجة.مأكولات ست الشام
نموذج آخر لسيدات سوريات أبين الذل، فأثناء سيرهن فى الطريق وجدن نساء سوريات يتسولن أمام الجامع، فقررن أن يقمن بعمل مشروع لتقديم المأكولات الدمشقية، فهن 3 عائلات يجتمعن فى بيت واحد، وبالفعل أطلقا على المشروع اسم "مأكولات ست الشام"، وأصبحن يوزعن إنتاجهن على المحلات والمطاعم والمنازل، على أن يكون العائد للأسر السورية المحتاجة، ولرفع مستوى معيشتهن.
موضوعات متعلقة..
السجن أربعة أعوام لمهربين تسببا فى غرق الطفل إيلان
هولاند: ملتزمون بتعهدنا باستقبال 30 ألف لاجئ سورى فى فرنسا