65 ألف رسالة من المواطنين للبرلمان عبر "واتس آب"..الأمانة تحصر حصيلة 30 يوما من التواصل مع الشعب..قوانين الخدمة المدنية والمعاشات والتأمينات أبرز المطالب.. والصحة والتعليم والصرف الصحى تحوذ نصيب الأسد

الأحد، 06 مارس 2016 11:04 ص
65 ألف رسالة من المواطنين للبرلمان عبر "واتس آب"..الأمانة تحصر حصيلة 30 يوما من التواصل مع الشعب..قوانين الخدمة المدنية والمعاشات والتأمينات أبرز المطالب.. والصحة والتعليم والصرف الصحى تحوذ نصيب الأسد البرلمان
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت الأمانة العامة لمجلس النواب حصرا للرسائل التى تلقتها عبر خدمة "واتس آب" التى أطلقتها فى 24 يناير الماضى لتلقى رسائل المواطنين، حيث وصل عدد الرسائل حتى 25 من شهر فبراير الماضى، أى بعد مرور شهر على انطلاق الخدمة 65 ألف و173 رسالة.

أكدت أمانة المجلس أنه منذ انطلاق الخدمة شهدت تفاعلا ملحوظا وإقبالا من المواطنين، حيث تلقت الإدارة المركزية لقياس الرأى العام 11203 رسائل فى الأسبوع الأول، و12852رسالة فى الأسبوع الثانى و19651 رسالة فى الأسبوع الثالث، و21467 رسالة فى الأسبوع الرابع ليصل حصاد الشهر الأول لإطلاق الخدمة فى الفترة من 24/1 إلى 25فبراير 65173 رسالة عبر تطبيق واتس آب مجلس النواب.

وجاء تقرير الأمانة ليضع مطالبات المواطنين بالتشريعات فى صادرة اهتمامهم، حيث تسلمت الأمانة 35426) رسالة بمطالبات تشريعية جاء فى الصدارة منها قانون الخدمة المدنية، والقوانين المنظمة للمعاشات والتأمينات والأسرة، والبناء والإيجارات القديمة، والنقابات وغيرها من التشريعات التى تمس الحياه اليومية للمواطن بمختلف الشرائح.

جاءت فى المرتبة الثانية الشكاوى المجتمعية التى لها صفه العمومية، حيث تسلم المجلس 29747 رسالة بشكاوى تمحورت معظمها حول قضايا وملفات الخدمات العامة، من تعليم وصحة والمرافق الأساسية، من مياه وصرف صحى وكهرباء وطرق، بالاضافة إلى عدد من الملفات الملحة لدى المواطن والتى تتعلق بقضايا التوظيف، والبيئة، ورعاية محدودى الدخل، والمعاقين، والمرأة، وتمكين الشباب، والزراعة ومشكلات الفلاحين، كذلك لم تخلو رسائل المواطنين من عدد من الشكاوى الفردية ذات الطبيعة الشخصية، بالإضافة إلى عدد غير قليل من المقترحات المقدمة من المواطنين المتضمنة لحلول عدد من المشكلات الملحة التى تواجه المجتمع، وتسهم فى تنميته .

وأكدت الأمانة أن تطبيق البرلمان لهذه الخدمة يأتى انطلاقاً من حرص البرلمان على التفاعل والتواصل الدائم والمستمر مع المواطنين، عبر آليات محدثة تتواكب مع معطيات ومتغيرات الواقع، وتلبى مطالب واحتياجات المواطن بشكل سهل وسريع يوفر له حلقة الوصل.


موضوعات متعلقة..



البرلمان يحدد وسائل التواصل مع المجلس.. تلقى الشكاوى عبر البريد الإلكترونى والموقع الرسمى ويدويًا.. الأولوية للمشكلات العامة والابتعاد عن "الشخصنة".. ولجنة المقترحات تتولى المهمة من أمانة "النواب"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة