أولاً على عكس ما ذكر الزعيم عادل إمام أن إله بس أحد آلهة القدماء المصريين، حيث ترجع أصول الإله بس إلى آلهة اليونانيون حسبما أكد المرشد السياحى حازم خالد، وأضاف تواجد الإله بس فى مصر منذ غزو الإسكندر المقدونى وبداية عصر البطالمة فى مصر عام 333 ق.م، وأراد اليونانيون دمجه مع الآلهة المصريين، فأصبح اسمه يذكر من ضمنهم.
وأشار حازم أن الإله بس كان يتواجد فى معبد صغير يسمى بـ"ماميزى" وهى عبارة عن حجرة للولادة، ويكون هذا المعبد ملحق بالمعبد الكبير، ويتواجد الإله بس بداخله ليحمى السيدات الحوامل أثناء الولادة، من خلال وضع مفتاح الحياة الذى كان يحمله دائماً فى يده على أنف السيدة أثناء الولادة، اعتقاداً منه إنه يعطيها نفس من الحياة، كما كان يساعد السيدات أثناء الولادة من خلال إضفاء جو من المرح، ليخفف عنها آلام الولادة، ثم يتولى بس أمور الأطفال الترفيهية ويعيشهم فى جو من المرح.
كان شكل الإله بس مثيراً للضحك، حيث كان طوله قريباً من الأقزام، ووجهه ممتلئا ويضحك كثيراً، فضلاً عن حبه للملذات والشهوات والجنس، فعبده اليونانيون والمصريون على أنه من آلهة المرح والسعادة.
ويتواجد الإله بس حالياً فى عدد من المعابد من أبرزها معبدا إدفو وفيلة بأسوان، ومعبد الإلهه حتحور بمركز دندرة بمحافظة قنا، فضلاً عن تواجده بالمتحف المصرى، وتعتبر قصة الإله بس من الأساطير وليست الخرافات، حيث ذكر فى التاريخ اليونانى والتاريخ المصرى القديم.
موضوعات متعلقة:
تحنيط المومياوات وتاريخ الفراعنة والفن الاسلامى بالمتحف البريطانى
صحيفة إسبانية: معرض الآثار المصرية فى باريس "تحدى" لداعش
زاهى حواس فى توقيع كتابه "أسطورة توت عنخ آمون":يكشف أسرار وفاة الملك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة