إحراز الهدف:
كان قانون احتساب الهدف فى عام 1863 أن الكرة إذا دخلت بأكملها بين القائمين ولأى ارتفاع تحتسب هدفًا، حيث لم يكن توجد عارضة أفقية، وفى عام 1883 بقانون من وضع الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم برئاسة فرانسيس مراندين، حيث نص القانون بأن الهدف يُحتسب إذا دخلت الكرة بكاملها بين القائمين وتحت العارضة فى هذا العام أصبحت للمرمى عارضة أفقية.
المساس بالحارس:
فى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزى عام 1958 بين مانشستر يونايتد وبولتون واندرز سجل مهاجم الأخير نات لافتهوس هدفًا فى مرمى اليونايتد، بعد أن اصطدم بحارس المرمى وأوقعه داخل الشبكة، بالرغم من أن الكرة كانت فى جعبته، ليظهر بعد ذلك قانون يمنع اللاعبين من المساس بحراس المرمى، فى حالة استحواذهم على الكرة.
وكان هذا القانون فى فترة ولاية البريطانى أرثر دريورى.
التسلل:
يعتبر قانون التسلل من أوائل قوانين كرة القدم، وكان القانون أكثر صرامة من الآن، حيث كان اللاعب يعتبر متسللاً لمجرد وجوده أمام الكرة مثلما يحدث حاليا فى لعبة "الرجبى" الذى تنص قوانينها على أن أى لاعب يقف بين الكرة ومرمى الفريق المنافس يعتبر متسللاً، لكن القانون تم تخفيف قواعده فى عام 1974 تحت قيادة الرئيس البرازيلى جواو هافيلانج.
إعادة الكرة للحارس:
إعادة الكرة للحارس قبل مونديال 1990 بإيطاليا، كان يسمح للاعبى الكرة بإرجاع الكرة إلى حارس المرمى على أن يقوم الأخير بإمساكها، وخلال هذه البطولة زاد هذا الأمر بصورة مبالغة لرغبة كل فريق فى الحفاظ على النتيجة وتضييع الوقت، خاصة فى مباراة مصر وأيرلندا بالدور الأول، والتى انتهت بالتعادل السلبى 0/0، ليتم بعد ذلك إصدار قانون عدم إمساك الكرة من الحارس إذا كانت قادمة من أقدام زميله، بينما يسمح له بإمساكها إذا أرجعها برأسه فى فترة ولاية البرازيلى جواو هافيلانج.
البطاقة الحمراء:
قبل قانون البطاقة الأحمر كان يسمح للاعب ألا يُعاقب بالطرد مهما فعل أمام، وفى كأس العالم 1966 تعرض الأسطورة البرازيلية بيليه لاعتداء عنيف من لاعبى البرتغال، دون أن يتم عقوبتهم، ليصدر بعد ذلك قانون الطرد المباشر تحت قيادة الرئيس البريطانى ستانلى روس.
وأضيف لخصائص الطرد لأن من يرتكب خطأ من الخلف ينال على إثره بطاقة حمراء وكان هذا التعديل تحت قيادة الرئيس البرازيلى جواو هافيلانج.
الوقت الإضافى:
قانون الوقت الإضافى طُبق فى سنة 1891 بسبب مباراة بين أستون فيلا وستوك سيتى، إذ كان أستون فيلا فائزا بنتيجة 1-0، وعندما بقى دقيقتان على انتهاء المباراة، حصل ستوك سيتى على ضربة جزاء، ركل حارس أستون فيلا الكرة بعيداً خارج الملعب، فاستُغرق وقت لإحضار الكرة حتى انقضت التسعون دقيقة وانتهت المباراة ولم تنفذ ركلة الجزاء، وتم تعديل القانون فى عام 1903 لينص على أن احتساب وقت بدل ضائع من المباراة، ثم تم تعديله بأن المباراة إذا انتهت بالتعادل يتم احتساب الوقت الإضافى فى عام 1906 فى ولاية الرئيس الفرنسى روبرت جورين.
عدد اللاعبين:
بدأت مباريات كرة القدم فى عام 1853 بدون تحديد عدد لاعبى الفريقين، ثم فى عام 1863 تم تحديد 28 لاعبا لكل فريق، وأخيرا فى عام 1897 أصبح عدد اللاعبين 11 لكل فريق، وكان ذلك قانونا من وضع الاتحاد الإنجليزى برئاسة لورد كينارد فى عام 1897.
أخبار متعلقة
إنفانتينو رئيس الفيفا الجديد يغير قوانين كرة القدم
