بيكنباور يدافع عن نفسه فى فضيحة مونديال 2006

الأحد، 06 مارس 2016 01:44 م
بيكنباور يدافع عن نفسه فى فضيحة مونديال 2006 بيكنباور
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى فرانز بيكنباور الرئيس السابق للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 لكرة القدم ارتكاب أى أخطاء فى ما يتعلق باستضافة البطولة فى ألمانيا، وقال إنه لا يعرف شيئا عن مدفوعات بالملايين إلى شركة قطرية كانت مملوكة للمسؤول السابق بالاتحاد الدولى (الفيفا) محمد بن همام.

ويواجه بيكنباور الفائز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب وكمدرب، ضغوطا بعدما أظهر تقرير من لجنة مكلفة من الاتحاد الألمانى يوم الجمعة الماضى مدفوعات بقيمة عشرة ملايين فرنك سويسرى فى 2002 إلى شركة كان يملكها بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوى، والذى عوقب بالإيقاف مدى الحياة عن كل الأنشطة الكروية فى ديسمبر 2012.

وجاءت هذه المسألة - التى هزت الوسط الكروى الألمانى - بعد فترة من الكشف عن مدفوعات فى 2005 حصل عليها الاتحاد الدولى (الفيفا) من الاتحاد الألمانى الذى قال العام الماضى إنه رد قرضا للفيفا من الرئيس التنفيذى لشركة أديداس وقتها روبير لوى دريفوس.

وزعمت مجلة دير شبيجل أن هذه المدفوعات كان هدفها المساعدة فى شراء أصوات لعرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم 2006، خلال انتخابات الفيفا عام 2000.

وقال بيكنباور لصحيفة بيلد إنه لم تكن هناك أى محاولات لشراء أصوات عام 2000 للحصول على حق استضافة كأس العالم، وهو الأمر الذى أقرته أيضا شركة فريشفيلدس للمحاماة والتى تعمل بتكليف من الاتحاد الألمانى عندما قالت إنها لم تجد أى دليل على شراء أصوات.

وأضاف بيكنباور "بكل تأكيد لم يحدث ذلك. لم نقم بشراء أى أصوات.. هذه (المدفوعات) كانت تتعلق بالحصول على ضمان إضافى".
لكن رغم ذلك فإن ما يقوله بيكنباور يتناقض مع رأى الفيفا وكذلك الاتحاد الألمانى فى الوقت الذى يقول فيه التقرير أن المدفوعات المحولة إلى الفيفا البالغة 6.7 مليون يورو كانت تساوى فى القيمة فى ذلك الوقت عشرة ملايين فرنك سويسرى حولت بعد ذلك مباشرة إلى الراحل لوى دريفوس.

ورصد تقرير شركة فريشفيلدس المكون من 361 صفحة، أن هناك مدفوعات منفصلة فى 2002 إلى شركة كيمكو فى قطر والتى كانت مملوكة لابن همام.

وانتقلت المدفوعات من حساب مصرفى مشترك بين بيكنباور ومستشاره السابق روبرت شفان إلى شركة كيمكو عبر حساب شركة قانونية سويسرية.

وردا على سؤال حول معرفته بهذا التحويل المالى قال بيكنباور "لا شىء. روبرت كان يتولى مسؤولية كل شىء بداية من تغيير كشافات الإضاءة إلى إبرام العقود المهمة" وتوفى شفان فى 2002.

وقال بيكنباور للصحيفة "لقد اكتشفت فقط يوم الأربعاء أن أموالا ذهبت إلى قطر"، وأكد راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألمانى يوم الجمعة أنه لا يستطيع أن يستوعب سبب تحويل الأموال إلى الفيفا.

وأضاف بيكنباور "فى السابق ربما أكون ارتكبت بعض الأخطاء لكن المرء يتعلم ليكون أكثر ذكاء، لكننا لم نقم بشراء كأس العالم".


أخبار متعلقة


- الاتحاد الأوروبى يحسم مصير عضوية كوسوفو مايو المقبل











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة