وانتهت الدراسة التى نشرها أكرم كساب أحد المسئوليين الشرعيين بالجماعة إلى أن عدد من العلماء ذهب إلى القول بجواز الإضرابات شريطة ألا تفضى إلى الهلاك والموت، واعتبر أن هذا هو رأى جمهور العلماء لكنه أكد فى بداية الدراسة أن هناك نفر يعيبون هذه الوسيلة ويرمون أصحابها بالبدعية والضلالة.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك أدلة على جواز الإضرابات مالم تفضى إلى موت مثل اعتبار " الإضرابات صورة من صور الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد".
وأكد كساب أن هناك اتفاقا على حرمة بعض الإضرابات، التى وصفها بأنها "إضرابات ينشئها أصحابها رغبة فى الحصول على معصية، أو التنصل من أمر جاءت به الشريعة"، بحسب ماورد فى الدراسة التى أشارت أيضا إلى أن بعض الإضرابات محرمة سواء أفضت إلى الموت أو لم تفض إليه ولا تزيد عن كونها إضرارا بالنفس "كإضراب شاب عن الطعام لعدم تحقيق رغبة له عند أبيه، أو إضراب آخر عن الطعام لزواج فتاة عشقها،" وفقا لنص الدراسة.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة الإخوان رفضت اللجوء إلى الإضراب فى أكثر من مناسبة من بينها إضراب 6 أبريل عام 2008 وتعد هذه هى المرة الأولى التى يجيز فيها قيادى إخوانى اللجوء للإضراب عن الطعام بقيود.
موضوعات متعلقة..
- مصدر بـ"السجون": لا إضرابات فى سجن العقرب و ولا يوجد تعذيب والأمن مستتب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة