عصام شلتوت

سرقة عقود الجبلاية.. أمن كروى.. العب!

الأحد، 06 مارس 2016 06:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجو ألا يمر موضوع سرقة عقود اتحاد الكرة مرور الكرام، خاصة أن هذه العقود تثبت حقوقًا مالية للكرة المصرية بالملايين!
بالطبع سيدى القارئ هذه الملايين إثباتها الوحيد هو العقود، وعلى فكرة العقود «ورقية»، إذ إنه لا أمل فى وجود «تكنولوجيا» فى مقر الجبلاية!

• يا سادة فى الكرة المصرية.. التكنولوجيا هى البديل العصرى والحصرى لإثبات كامل حقوق الكرة المصرية التى تشبه المال بتاع اليتامى.. آى والله!
ماذا نقول، وكل هذه الأحداث لا يجيب عنها أحد، وكأن المال العام يجب أن يظل نهبًا منسيًا؟!
هل يمكن أن نقبل بحكاية الشرف والأمانة، وأن هناك إهمالًا جسيمًا أدى إلى سرقة الحقوق؟!

• يا سادة فى الكرة.. الإهمال وعدم إحكام الرقابة، كلها تؤدى إلى نفس المصير، وهو أن مالاً عامًا تمت سرقته.. يا فرحتى بأنك شريف حضرتك!
طيب.. عملت إيه فى الحرامية؟!
بلاها الحرامية.. عملت إيه فيمن سرقوا الكؤوس والدروع؟!
ها.. نقول كمان.. المسروقات اللى رجعت.. مين رجعها؟!
اللى رجعها.. لماذا لم يحاسب على فعلته؟!

• يا سادة فى الكرة.. متى نرى فى مقر الاتحاد الكائن فى 5 شارع الجبلاية بجزيرة الزمالك «أجهزة نت»، ومكاتبات على «الإيميل»، وذاكرة إلكترونية؟!
تخيلوا، حتى الآن ما زال الاتحاد ينتظر «فاكس»!
تخيلوا أن شركة كان معها الحقوق مديونية للاتحاد بأكثر من 35 مليون جنيه، فتجد العقود فى إيدها!

• يا سادة فى الكرة.. هل نتوقع أن ما خفى سيكون أعظم؟!
آه.. هى دى المصيبة!
ربما وصلت لأيادى الشركة كل إثباتات المديونية!
يا حضرات.. إذا، ظل ما يصلنا من الاتحاد مبهمًا، لا نعرف منه إلا أن التفتيش سيعود!
بس ماحدش قالنا.. ليه التفتيش كان تم إيقاف التعامل معه؟!

• يا سادة فى الكرة.. أقول لحضراتكم الكبيرة بقى!
آه.. الكبيرة.. فى اتحاد الكرة وضواحيه، يعنى مشروع الهدف مثلاً، تكون حضرتك ماشى كده ولا كده.. فماذا تجد؟!
فجأة تجد نفسك بتصطدم بـ شوية كراتين!
صدقونى شوية كراتين!
فيها يا حضرات الأفاضل ما لذ وطاب من أوراق وعقود وشعار الاتحاد، وغيره، وغيره؟!

• يا سادة فى الكرة.. تعالوا نؤكد للدولة الكروية ومسؤوليها أن سرقة عقود حقوق الجبلاية أمن قومى جدًا!
ننتظر تحويلًا للنائب العام على الأقل!
أما عن الأمانى فهى التحول فورًا من اتحاد «أبوكرتونة» إلى ملف التكنولوجيا.. والله المستعان!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة