غارة جوية تصيب سوقا بسوريا والمعارضة تطالب باحترام الهدنة

الثلاثاء، 08 مارس 2016 05:08 ص
غارة جوية تصيب سوقا بسوريا والمعارضة تطالب باحترام الهدنة جانب من العنف فى سوريا
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار ليبيا


أفادت أنباء بأن غارة جوية إما سورية أو روسية قتلت 19 شخصا على الأقل وربما أكثر فى سوق بشمال غرب سوريا أمس الاثنين لتزيد الضغط على اتفاق وقف الأعمال القتالية الذى يهدف إلى تمهيد الطريق لاستئناف مباحثات السلام.

وفى تصعيد آخر للعنف قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة ومسلحين إسلاميين آخرين لا يشملهم اتفاق الهدنة الأمريكى الروسى هاجموا قوات حكومية فى حلب وسيطروا على قرية وقمتى تل على الأقل فى أول تقدم منذ فترة فى المنطقة.

وعمل الاتفاق الذى قبلته حكومة الرئيس السورى بشار الأسد ومعظم خصومه على الحد من أعمال العنف فى سوريا منذ سريانه فى 27 فبراير شباط وهو أول هدنة من نوعها فى الحرب المستمرة منذ خمس سنوات والتى أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص وتسببت فى أزمة لاجئين عالمية.

وتأمل القوى الأجنبية فى أن يؤدى توقف الأعمال القتالية إلى محادثات سلام تنهى الصراع. لكن الاتفاق الذى لم توقعه مباشرة الأطراف السورية المتحاربة هش للغاية ويتهم كل طرف الآخر بانتهاكه.

وتعهدت دمشق وموسكو بمواصلة قتال الجماعات التى لا يشملها الاتفاق مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التى تنتشر فى غرب سوريا على مقربة من جماعات وافقت على وقف إطلاق النار. وتقول جماعات معارضة كثيرة إنها تعتقد أن الحكومة وحلفاءها الروس بإمكانهم استغلال وجود المتشددين كذريعة لمواصلة القتال.

وقال المرصد إن عدد قتلى الغارة الجوية على سوق لبيع الوقود فى محافظة إدلب التى تسيطر عليها المعارضة مرشح للزيادة لكنه لا يعرف إن كان المسؤول عن الغارة القوات السورية أم الروسية.

وقال رياض حجاب منسق الهيئة العليا للتفاوض التى تمثل فصائل معارضة إن "عشرات" الأشخاص قتلوا فيما وصفها بالمذبحة. ولم تعلن القوات الحكومية أى شيء بخصوص الغارة وهى التى تؤكد احترامها للاتفاق.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة