فشل القمة الأوروبية - التركية للاجئين يظهر تباين مواقف زعماء أوروبا.. ميركل تغرد خارج السرب الأوروبى وتشيد بدور تركيا.. ومسئولون أوروبيون يتهمون أردوغان بابتزاز الاتحاد.. وقمة 18 مارس الفرصة الأخيرة

الثلاثاء، 08 مارس 2016 08:09 م
فشل القمة الأوروبية - التركية للاجئين يظهر تباين مواقف زعماء أوروبا.. ميركل تغرد خارج السرب الأوروبى وتشيد بدور تركيا.. ومسئولون أوروبيون يتهمون أردوغان بابتزاز الاتحاد.. وقمة 18 مارس الفرصة الأخيرة اللاجئون السوريون فى أوروبا - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر فشل القمة التى انعقدت بين مسئولى الاتحاد الأوروبى وتركيا تباينا فى موقف مسئولى الاتحاد الأوروبى تجاه تركيا فى حل أزمة اللاجئين، خاصة أن القمة انتهت دون أى نتائج تذكر حول الأزمة وأصبحت مؤجلة للقمة المقبلة فى 17 مارس.

وغردت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خارج السرب الأوروبى وأشادت بدور تركيا فى أزمة اللاجئين، كما أنها وصفت أن عرض تركيا لاستعادة كل المهاجرين غير الشرعيين الذين غادروا شواطئها إلى أوروبا بـ"انفراجة محتملة" فى سبيل حل أزمة المهاجرين فى الاتحاد الأوروبى.

بينما انتقد باقى زعماء الاتحاد الأوروبى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى موقفه تجاه الأزمة، واتهموه بأنه يستغل الفرصة لابتزاز الاتحاد الأوروبى للمشاركة فى أزمة اللاجئين، وقالوا إن تركيا لم تقم بشىء تجاه الأزمة حيث إنه مر عدد من المهاجرين إلى أوروبا فى الأشهر الماضية.

وصعدت تركيا موقفها بشكل مفاجئ عبر مطالبتها الأوروبيين المنقسمين حول كيفية مواجهة أزمة الهجرة بأن يقدموا لها مساعدة مالية إضافية للمساهمة فى وقف تدفق المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبى والقبول بإعادة أعداد منهم إلى أراضيها، حيث إنها طلبت مبلغا إضافيا بقيمة ثلاثة مليارات يورو من الآن حتى العام 2018 يضاف إلى المليارات الثلاثة التى كانت بروكسل وعدت أنقرة بها لتشجيعها على استقبال ودمج 2.7 مليون لاجئ سورى على أراضيها.

وبترحيب ميركل بحزمة التوصيات التى تقدمت بها تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى الحاجة لفترة أسبوع من أجل دراسة تفاصيل هذه التوصيات، تعتبر إشادة منها لدور تركيا فى الحد من اللاجئين، وبذلك فهى تغرد خارج السرب الأوروبى الذى ينتقد تركيا فى هذا الدور، وترى ميركل أن الحل الوحيد فى حل أزمة اللاجئين هو الاعتماد على تركيا، خاصة فى ظل انخفاض شعبيتها بسبب هذه الأزمة، فهى ترى "المفتاح" خطة عمل مع تركيا لمواجهة أزمة الهجرة، لأنها تنطوى على تحسين ظروف معيشة الناس فى القرب إلى بلدانهم الأصلية والحد من الوافدين.

تبادل التهم


وتبادل التهم بين تركيا والاتحاد الأوروبى حول أزمة اللاجئين، حيث إنه فى الوقت الذى يتعرض أردوغان للانتقاد من الاتحاد الأوروبى، انتقد الرئيس التركى الاتحاد، وقال إنه لم يف بوعده حتى الآن من دفع مبلغ 3 مليارات يورو، وأن الاتحاد لم يقدم شيئا حتى الآن".

قمة 18 مارس


وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى بعد قمة الاتحاد الأوروبى مع تركيا، إن قادة الاتحاد دعموا الخطوط العريضة الرئيسية لخطة طرحها عليهم رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق فى قمة الاتحاد الأوروبى المقبلة فى17?? ?? و18 مارس.

وأكدت أن التعاون الاستراتيجى مع أنقرة يصب فى المصلحة الحيوية الجيوسياسية لأوروبا، وأضافت أن تركيا إذا نجحت فى عرضها لاستعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين فإنها ستدعم تقديم موعد منح حق دخول الأتراك بدون تأشيرات للاتحاد الأوروبى إلى يونيو شريطة أن تفى أنقرة بالشروط.

بروكسيل


وأعلن رئيس وزراء لوكسمبرج كزافييه بيتل فى ختام قمة أوروبية تركية فى بروكسيل، أن القمة المقبلة للاتحاد الأوروبى المقررة يومى 17 و18 مارس الجارى وهى المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن أزمة المهاجرين.

وقال فى تغريدة على تويتر، إن رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك سيمضى اقتراحات وسيعالج التفاصيل مع الجانب التركى قبل قمة المجلس الأوروبى، وأضاف فى تغريدة أخرى "اتفقنا على أن نعمل على أساس 6 مبادئ"، ولكنه لم يوضح ما هى.

أما مارتن سيلماير مدير مكتب رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر فى تغريدة أيضا "اختراق مع تركيا، والتزام واضح بالعودة إلى اتفاقية شنجن بحلول نهاية العام".

وتأمل تركيا فى أن تحصل اعتبارا من يونيو على نظام إلغاء تأشيرات دخول رعاياها إلى دول الاتحاد الأوروبى وفتح فصول جديدة فى مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد.


موضوعات متعلقة..



كاميرون يلتقى ميركل وهولاند وأوغلو على هامش القمة الأوروبية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة