يقول "عصمت": "هناك مراحل تصنيع عديدة وراء هذا الطشت أو ذلك الجردل، فيعتقد البعض أنها صناعة سهلة ولا تحتاج إلى مجهود لكنها من أصعب الصناعات التى تتميز بها مصر عن غيرها من الدول، لأنها تمر بأكثر من مرحلة تصنيع بداية من البروبلين والأدوس والتفرين وحتى التشكيل والتغليف، ولأن مصنعنا يجيدون هذه المراحل ويتسم بالدقة والفن فى أبسط تفاصيلها، لذلك كبرت صناعتنا وتحولنا إلى مصدرين للخارج سواء إلى الدول العربية أو الأفريقية وبعض الدول الغربية".
وعن مراحل التصنيع تحدث "عصمت" شارحا: "نبدأ بمرحلة البروبلين، وهى تجميع المادة الخام للبلاستيك التى نستوردها من الخارج والتى هى عبارة عن ذرات صغيرة من مادة البروبلين، ونضعها فى الماكينة الخاصة بها حتى تتحول إلى مادة سائلة، ثم تنتقل إلى مرحلة الأدوس أو الماكينة الضاغطة التى تحول هذه المادة السائلة إلى شرائح بلاستيكية جاهزة للتشكيل بعد إضافة اللون المطلوب".
واستكمل حديثه عن مراحل التصنيع: "وتأتى مرحلة التفرين، أو وضع هذه الشرائح بالفرن حتى تتحول إلى مادة مرنة بمجرد ضغطها على القالب الداخل بالفرن، حتى تشكل على حسب مقاساته، وفى النهاية نستخرج الطبق أو الكسرولة أو غيرها من الأشكال، ونبدأ فى لصق البلاستك اللامع الذى يحفظ ثبات الصبغة بالمنتج مهما استخدمت".
موضوعات متعلقة..
وجوه "السيدة زينب" بنت النبى على لافتات المحلات والشوارع
بالصور.. حكاية سبيل أم عباس.. من نذر أيام الملكية إلى نافورة ودار للهبات والعطايا
بالصور.. مطعم "الأميرة فوزية" الخيرى أو "تكية الملوك".. حكاية 100 عام عطاء.. أسسته ابنة الملك فؤاد وخدم المحتاجين بـ3 وجبات يومية.. تحول لمؤسسة حكومية بعد ثورة يوليو ومازال يقدم الدعم لأهالى السيدة