بالصور..الخارجية تقيم حفل تأبين لغالى..وشكرى يطالب الدبلوماسيين بالاقتداء به

الأربعاء، 09 مارس 2016 08:20 م
بالصور..الخارجية تقيم حفل تأبين لغالى..وشكرى يطالب الدبلوماسيين بالاقتداء به تأبين الخارجية لبطرس غالى
كتبت - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحضور لفيف من الدبلوماسيين والسياسيين، أقامت وزارة الخارجية مساء اليوم الأربعاء، حفل تأبين للراحل للدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمجلس المصرى للشئون الخارجية.

من جانبه، قدم سامح شكرى وزير الخارجية الشكر لجميع الحضور فى حفل التأبين، وتشريف أرملة الراحل.

ووصف وزير الخارجية سامح شكرى، د.بطرس غالى بأنه فخرًا للدبلوماسية العربية والأفريقية، وهو أول أمين عام عربى أفريقى للأمم المتحدة، وعدد الوزير المناصب الدولية التى تولاها الراحل، وحث شباب الدبلوماسيين بأن يتخذوه نبراسًا لهم، والتعرف على هذه التجربة الفريدة من دروس مستفادة، لبناء الشخصية الدبلوماسية، والاستفادة منها فى مجال العلوم السياسية والعلاقات الدبلومسية.

وأشاد وزير الخارجية، بمسيرة غالى الدبلوماسية، مؤكدا أنه أثرى الدبلوماسية المصرية بالكثير من العطاء ورصيد إنجازاته علامات مضئية، مضيفا أنه دافع عن مصالح وطنه فى الكثير من المحافل الدولية .

وأشار شكرى إلى أنه تولى أعلى المناصب الدولية، خاصة منصب الأمين العام للأمم المتحدة، فى سابقة هى الأولى عربيًا ودوليًا، وفى فترة زمنية شهدت العديد من التغيرات، موضحًا أن فقيد الدبلوماسية تَرك إرثا كبيرا للأجيال الحالية والقادمة، للارتقاء بالمناصب القيادية واصفا الراحل بأنه " قدوة ومرجع لا غنى عنه".

واختتم شكرى كلمته قائلا: "ربما رحل غالى عن عالمنا، ولكن تجربته ستظل منارة لنا جميعاً وللنبوغ والتميز وأعرب عن أمله أن يظل قدوة لنا جميعاً".

وشهد حفل التأبين حضور أرملة الراحل ليا نادلر، ود. نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، ومحمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب الحالى، وعدد من السفراء والدبلوماسيين الحاليين والسابقين، ود. منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة السابق، ود. محمد فايق الأمين العام الحالى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، ود. على الدين هلال، ود. مصطفى الفقى، والسفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية، والسفير عبد الرؤف الريدى، والسفير محمد شاكر، والسفير على ماهر، ود. مشيرة خطاب، والسفيرة نائلة جبر، والسفير منير زهران نائب المجلس المصرى للشئون الخارجية .

من جانبه، قال د. نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربى، إن غالى كان الوزير الذى أدخل الروح الأكاديمية فى وزارة الخارجية عام 1977، لافتا إلى أنه كان يرى بنفسه مواقفه فى نيويورك، خلال توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وتواجد العربى هناك فى تلك الفترة.

وأشار العربى إلى أنه كان يسعى قبل اتخاذ أى قرار لدراسة البدائل المتاحة، وكان دائما يسأل من معه عند بحث أى موضوع أو قضية عما هو البديل، موضحا أن الدكتور بطرس غالى كان يؤمن بالعدالة الدولية وحقوق الشعوب، والإنسان، لافتا إلى أنه قابله أول مرة عام 1970 فى ندوة للدراسات السياسية، وربطه به علاقة استمرت حوالى 40 عامًا، وقال إنه اختلف عن الروتين الحكومى فى مصر بأفكاره، وآرائه المختلفة والمهمة.

وأشار العربى، إلى أنه صاحب مبادرة الكتب البيضاء، التى تشرح السياسة الخارجية المصرية، وكانت له رؤية صائبة فى أمور كثيرة، وكانت له علاقات قوية وجيدة بكل القادة الأفارقة، معربًا عن أمله فى أن تستمر مصر فى هذه السياسة والقرب من القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة .

وتابع : كان يفكر دائماً بنظرة استراتيجية للمستقبل وكان لايستريح لمادلين أولبرايت خلال توليها منصبها وتعرض لضغوط شديدة للغاية لعدم نشر تقرير إدانة إسرائيل فى معسكر قانا إلا أنه أصر على نشره.

وقال نبيل العربى، إن رحيل الدكتور غالى من منصبه كأمين عام للأمم المتحدة أكبر دليل على أنه لا توجد ديمقراطية فى العلاقات الدولية، لافتا إلى أن أمريكا، وغيرها من الدول، تتشدق بضرورة وجود ديمقراطية فى باقى دول العالم، وعندما تمسهم يرفضونها.

تأبين الخارجية لبطرس غالى (1)

تأبين الخارجية لبطرس غالى (2)

تأبين الخارجية لبطرس غالى (3)

تأبين الخارجية لبطرس غالى (4)

تأبين الخارجية لبطرس غالى (5)

تأبين الخارجية لبطرس غالى (6)

تأبين الخارجية لبطرس غالى (7)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة