وقال خالد فتوح صاحب الفكرة ورئيس إذاعة شعبى إف أم، إنه سعيد بهذه المبادرة وسعيد بدعم ماهر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة راديو النيل وتشجيعه للفكرة وتأكيده على الدور الإعلامى المصرى المهم للحفاظ على موروثاتنا الجميلة.
وأضاف خالد فتوح أنه لاحظ منذ فترة طويلة أن اللهجة المصرية أصبحت لا تندرج ضمن أجندة اهتمام الأسرة المصرية، وكأنها لغة دخيلة لابد من التخلص منها بالتعليم الأجنبى والتحاق أولادهم مدارس أجنبية ودولية، حرصًا على تعلم اللغات الأجنبية وإهمال اللغه العربية واللهجة المصرية مع حرص الكثيرين على استخدام مصطلحات أجنبية ضمن كلامهم اليومى كنوع من الرقى والتعليم فى مدارس أجنبية دون الحفاظ على اللغة الأم تلك اللغة التى يحب سماعها كل العرب من المحيط للخليج .
وتابع خالد فتوح أن الدول الأجنبية تعتز بلغتها كأمن قومى وسكانها تحترم لغتها ولهجاتها ودوّل كثيرة أمثال ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا يتعمد سكانها إجبار الزائرين على تعلم لغتهم وإدراك معانيها، حرصًا منهم على لغتهم ولهجاتهم واعتبارها أمنًا قوميًا ينم على وعى وثقافة هذه الشعوب بقيمة أن يدرك الزائرون أن للغة دولتهم هيبة واحترام لدرجة أن الزائرين عندما يسألون أصحاب البلد عن أشياء دون لغة أهل البلد يرفض أصحاب اللغة وسكانها الإجابة على تساؤلاتهم حتى لو كانوا يعرفون ويدركون لغة الزائرين، وانطلاقا من إحساسنا بقيمة وأهمية لغتنا ولهجتها المصرية انطلقت مبادرة.. اتكلم مصرى.. على شعبى إف إم كنوع من رد العرفان والجميل للغتنا الجميلة التى طالما حافظت على أسرار تاريخنا وسطرت بطولاتنا، وأرشفت عاداتنا وتقاليدنا.
والجدير بالذكر أن هناك أكثر من جهة أيدت الفكرة، وطلبت التعاون المثمر مع مبادرة "اتكلم مصرى" على شعبى إف إم.
اخبار متعلقة:
- جائزة الأم المثالية فى برنامج "صباحو شعبى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة