وأضاف - فى تصريحات صحفية- أن الهدف من زيارته الحالية لمصر هو عقد لقاءات مع عدد من المسئولين فى مصر وجامعة الدول العربية على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى للاستماع لآرائهم المختلفة والتعرف على رؤاهم حول الأوضاع فى الشرق الأوسط التى تعيش مرحلة أمنية حساسة للغاية وكذلك التطورات التى يمكن أن تشهدها فى المستقبل وإيجاد حلول لهذه الأزمات" .
وردا على سؤال حول سعيه للحصول على دعم مصر والدول العربية لتأييد ترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، قال تورك "إن الحصول على هذا الدعم لا يأتى من فراغ وإنما يأتى من واقع خبرته وأفكاره واهتمامه وعمله بالأمم المتحدة لسنوات عديدة وأنه لديه أصدقاء كثيرون فى العالم العربى الذى يعرفون عمله وأن زيارته للقاهرة تأتى سعيا للاستماع والتعرف على الآراء التى تعد عنصرا فى دعم ترشحه للمنصب وإمكانية التعاون فى المستقبل فى حالة نيله هذا المنصب".
وردا على سؤال حول أولوياته فى حالة توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه سوف يولى اهتماما كبيرا بمجال الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين من خلال تعزيز قدرة المنظمة الدولية فى أنشطة منع النزاعات وهذا يرتكز على طرح مبادرات سياسية مبكرة والوساطة ودعم عمليات حفظ السلام لضمان عدم تدهور الأوضاع وبناء السلام فى المناطق ما بعد النزاعات.
موضوعات متعلقة:
الحكومة المغربية: تصريحات "كى مون" عن الصحراء الغربية مسيئة للبلاد
