سكرتير عام اتحاد الكتاب: 27 عضوا يرفضون استمرار رئيس الاتحاد

الأربعاء، 09 مارس 2016 10:14 م
سكرتير عام اتحاد الكتاب: 27 عضوا يرفضون استمرار رئيس الاتحاد حزين عمر سكرتير عام اتحاد الكتاب
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حزين عمر، سكرتير عام اتحاد الكتاب، إن غالبية أعضاء المجلس زادت إلى 27 عضوا قبل انعقاد الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها غدا يوم الخميس، ضد رئيس اتحاد الكتاب بأشكال مختلفة بالمطالبة بسحب الثقة منه أو تقديم استقالتهم احتجاجا على سياساته، ولم يتبق سوى 3 اعضاء فقط يؤيده ، وأصبح وجوده غير قانونى.

وأضاف "عمر" - فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" - أن لجنة التحقيق بالاتحاد أرسلت إليه خطابا لاستدعائه للمثول أمام اللجنة للتحقيق معه والرد على ما وجه إليه من اتهامات، وأمهلته مدة محددة للمثول أمام اللجنة فى جلستها القادمة، مضيفا أن الجمعية العمومية الطارئة ستنعقد غدا الخميس فى تمام الساعة الثالثة عصرا لتنفيذ قرار مجلس الإدارة لسحب الثقة من الدكتور علاء عبد الهادى من رئاسة الاتحاد، وأن أى عدد من الأعضاء سيحضر معناها أنه يؤيد ويشارك فى الوضع الراهن، وعرض عليه الأمر والسعى لتنفيذ القانون الذى لا يلتزم به رئيس الاتحاد.

وأكد سكرتير عام اتحاد الكتاب، ردا على بيان رئيس الاتحاد الذى نشره على أحد المواقع الإخبارية حول موقفه من الصراع المحتدم بينه وبين أعضاء المجلس المعترضين ضد سياسته، أن علاء عبد الهادى هو أصل المشاكل فى اتحاد الكتاب، ولم يشهد الاتحاد هذه الهاوية التى سقط إليها من قبل مع وجود أى رئيس اتحاد سابق، والمتغير الوحيد الذى أدى إلى هذه الصراعات والانشقاقات والمشاكل فى الاتحاد هى استمرار وجود عبد الهادى فى رئاسة الاتحاد، وليس هناك سببا آخر.

وأوضح "حزين" أن معظم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد كانوا موجودين فى دورات سابقة، وشهدوا وحضروا لرؤساء سابقين، ولم يقد الأمر لهذا التردى، فهو العنصر الشقاق الوحيد بين أعضاء المجلس، ويستعدى واحدا على الآخر ويحرض الأعضاء على بعضهم، كما وجه الشتائم والسب والقذف إلى أعضاء المجلس ووصفهم بالانتهازيين والمنتمين لعناصر الإخوان، ولم نعرف أيا من هذه المصطلحات عن أديب أو كاتب تولى رئاسة الاتحاد من قبل.

وحول تعهد عبد الهادى بالقيام بإصلاح تشريعى ولائحى فضلا عن محاربة فساد الجهاز الإدارى والوظيفى، وزيادة معاشات الأعضاء وتقديم ثلاثة مشاريع صحية جديدة، أكد أن حديثه ملىء بالأكاذيب وهو دائما يوقع الأعضاء فى المشكلة ويدعى أن الآخرين هم السبب، لكن الشهود من أعضاء المجلس وهم الغالبية العظمى يؤكدون أن كلامه غير صحيح، وتم توجيه اللوم له أكثر من مرة فى جلسات مختلفة ونصحه بالصواب والسير فى الطريق السليم، ولكن هو لا يمتثل ويدعى غير ما يفعل.

وتابع أنه لو كان لديه تقديرا للأمور بطريقة صحيحة من ناحيته لقدم استقالته ترك هذا الكيان بدلا من أن يفرض عليه هذا الانسحاب، لأن لا أحدا يريده من أعضاء مجلس الإدارة ويبقى فى منصبه رغم استقالة أكثر من 27 عضوا من أعضاء مجلس الإدارة ولا يبق معه من يؤيده سوى ثلاث أعضاء فقط، وهو أمر غير معهود أن يستمر فى ولايته رغم سحب الثقة منه.


موضوعات متعلقة..


- اعتصام أعضاء باتحاد الكتاب للمطالبة بإقالة علاء عبدالهادى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة