متى نشاهد فيلم "الأبنودى"؟.. نقاد يطالبون بتحويل سيرة "الخال" لعمل سينمائى.. طارق الشناوى: أحد أكبر شعراء العامية ويستحق التخليد.. كمال رمزى: محمد رمضان الأفضل لدور البطولة.. والفنان: شرف ما بعده شرف

الإثنين، 11 أبريل 2016 04:56 م
متى نشاهد فيلم "الأبنودى"؟.. نقاد يطالبون بتحويل سيرة "الخال" لعمل سينمائى.. طارق الشناوى: أحد أكبر شعراء العامية ويستحق التخليد.. كمال رمزى: محمد رمضان الأفضل لدور البطولة.. والفنان: شرف ما بعده شرف الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مناسبة ذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، يسترجع العديد من أحبائه أشعاره التى كانت تمثل نبض الشارع المصرى فى فترات طويلة من عمر الوطن، ونظرا لأهمية مكانته تساءل "اليوم السابع" لماذا لم يتم تقديم السيرة الذاتية لـ"الخال" فى عمل درامى؟! حتى تصبح حياته موثقة صوتا وصورة للأجيال القادمة، فأهمية الأبنودى لا تقل عن نجوم الفن الذين تحولت سيرتهم الذاتية لفيلم سينمائى أو تليفزيونى.

مؤكداً على جدارة الفكرة، قال الناقد طارق الشناوى، إن السيرة الذاتية للشاعر المصرى عبد الرحمن الأبنودى تستحق التواجد فى الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية، نظراً لأنه أحد شعراء العامية الكبار.

وتأسف "الشناوى" فى حديثه "لليوم السابع" أن تجسيد السير الذاتية للمبدعين الكبار لم تعد متوفرة بشكل واضح على الساحة الفنية مثل الفترة السابقة، مضيفا أنه كان من المفترض تجسيد السيرة الذاتية للموسيقار محمد عبد الوهاب والفنان رشدى أباظة لكن هذا المشاريع لم تنفذ بعد نتيجة لمطالبات السوق والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلد.

وتابع "الشناوى"، أن من أفضل الفنانين الذين يستطيعون تجسيد شخصية عبد الرحمن الأبنودى هو الفنان محمد رمضان، نظراً لكونه ممثلا جيدا يستطيع تقمص الشخصية، بالإضافة إلى أن الملامح متقاربة مع الخال.

ومن جانبه، قال الناقد كمال رمزى، إنه إذا لم نستطع تحقيق هذا المشروع وعجزنا عن تقديم عمل درامى يجسد حياة عبد الرحمن الأبنودى، فمن الممكن عمل فيلم تسجيلى عن سيرته الذاتية.

وأكد "رمزى" أن الفنان محمد رمضان يستحق تجسيد السيرة الذاتية عن الأبنودى نظرا لامتلاكه مهارة تمثلية عالية وأيضا ملامحه المتقاربة بشكل كبير بينهما، مضيفا أن هذا الدور سيكون بمثابة إضافة مهمة لمشوار محمد رمضان الفنى.

وفى السياق ذاته قال الناقد رامى عبد الرزاق، إن أفلام السير الذاتية لحياة الشعراء نادرة سواء فى أعمال سينمائية أو دراما تليفزيونية باستثناء شخصية أحمد رامى التى قدمها محمود ياسين فى فيلم سينمائى بينما قدمها الفنان كمال أبو رية فى مسلسل "أم كلثوم".

وأوضح "عبد الرزاق" أن هذا الأمر محبط للأسف الشديد، نظراً لاهتمام كتاب السيناريو والمنتجين بتناول السير الذاتية للفنانين فقط مثل الراقصة تحية كاريوكا والفنان إسماعيل يس، مضيفا أن هذا الفكر يعبر عن ثقافة المجتمع.

وأشار "عبد الرزاق" إلى أن الأبنودى كتب سيرته الذاتية من خلال كتاب "أيامنا الحلوة"، موضحا أن المنتجين لم يلتفتوا إلى هذه السيرة الغنية بالتاريخ والثقافة والشعر العامى والتى تصلح لتكن فيلما أو مسلسلا تليفزيونى.

وأكد "عبد الرزاق" أن عدم تناول السيرة الذاتية عن حياة الشعراء يرجع لأسباب عديدة، ومنها أن القائمين على صناعة السينمائية والتليفزيون غير مدركين أهمية حياة هؤلاء الشعراء، خاصة الأبنودى الذى يعتبر أمين الشعر العربى.

وأضاف "عبد الرزاق" أن من يستحق تجسيد الأبنودى فى عمل درامى العديد من الفنانين منهم، الفنان محمد رمضان والفنان محمود عبد المغنى، كذلك الفنان أحمد دواد من الممكن يجسد دور الأبنودى فى مرحلة عمرية مبكرة، أما فى المرحلة العمرية المتقدمة فيجسدها الكينج محمد منير.

وبعد ترشيح النقاد للفنان محمد رمضان عن تجسيد عبد الرحمن الأبنودى، قال "رمضان" إنه شرف كبير لى تجسيد دور الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، مضيفا أنه سيوافق على الدور إذا عرض عليه دون تردد، وهذا يرجع إلى أن الأبنودى واحد من الوجوه الجميلة التى تحملها مصر.

وأوضح "رمضان" أن الأبنودى ليس شاعرا فقط، إنما هو شخصية حملت أحلام وآلام مصر، بالإضافة إلى أنه كان لديه دور قوى فى حياة الفنانين مثل العندليب الأسمر عبد الحليم ومحمد رشدى وغيرهما الكثير.


موضوعات متعلقة..



حصريا.. فى عيد ميلاد الخال الأول بعد الرحيل.. اليوم السابع ينشر "قصيدة الوداع"..هكذا قال الخال قبل 10 أيام من رحيله: لكنما العام آخر الأعوام..أبريل بيرحل.. وإحنا وياه فى الرحيل.. أيام يليق بيها الوداع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة