«الصدفة» لا تجدى مع حضور جماهيرى غير مقنن.. وكلام «رجالة كوبر».. شبه كلام «مدرسين الألعاب»
أين تذهب هذا الأسبوع؟!
أقولك.. لا تروح.. ولا تيجى.. وسيب لنا ننقل لك كل.. أو أغلب ما حدث.. وهتنرضى بذمتك.. وضميرك؟!
يا سادة.. فى الشارع الكروى.. شاهدتم بكل تأكيد جماهير الأهلى.. ومش أى جماهير.. دولم «ألتراس» يا خال!!
جلسوا والخوف مش فى عيونهم خالص.. تأملوا فريقهم ورقصوا وغنوا، بعد الهدف الأحمر.. وخد.. عندك.. كانوا لابسين من غير هدوم كمان،
ببساطة.. لم نر «قزازة مية» وهى طايرة ناحية رأس مشجع.. ولا غضب على وجه مشجعى «يانج» فى ملعبهم من الاحتفالات الحمراء!
الأبسط.. أن ما حدش من أمن الملعب كلف نفسه أن يقول لأى واحد من جماهير الأهلى «من فضلك يا خبيبى إنتى لازم سيت داون.. إخنا شوية بنخاف آليك من جمهور».
ياسادة فى الشارع الكروى.. عادى جدًّا جماهير تحتفل، وجماهير تنتظر الفرج.. ولا.. فيه كردون أمنى عليهم ولا أى حاجة!
يابشر.. الكورة ثقافتها اتغيرت فى كل حتة.. إنما فى المحروسة العجيبة لسه فاكر.. وبتفكر «بلدى قوى.. يا حسين»!
آه.. تخلصوا من «تابوهات» تأخر أى بنى آدم، لأنهم عايزين يمشوا شوية للأم أم حضرتك!
ياسادة.. فى الشارع الكروى.. تذكروا بقى مباراة الزمالك مع بداية فى ملعب بتروسبورت!
ها تذكرتم؟!
ياللا.. بينا نفكركم.. جماهير.. دخلت الملعب بغزارة وكثافة، لم يتحدث عنها أحد.. وفجأة؟!
«أن.. أنا.. ترررن».. بالطبع غير المسموح طرح أى أسئلة رغم كونها إجبارية قوى خالص.. ومهمة آخر حاجة!
البداية.. هو تم إعلان العدد المسموح بيه للدخول؟!
طيب.. قلتم الطريقة للجماهير؟.. بمعنى لو حضر أحدهم للملعب، وليس معه دعوة.. كيف يدخل الملعب؟!
ياسادة فى الشارع الكروى.. دولم سؤالين وبس!
أما تبعية الأسئلة من نوعية.. الأمن
مين عايز يورطه.. ويحطه فى مواجهة مع جماهير تعيش على أمل حضور مباراة فريقها؟!
أو.. عرض المراسلات التى تمت بين المسؤولين بالنادى والدولة.. والاتحاد الأفريقى؟!
بقولكم إيه.. اسمعونى: ولا أى حد هايهتم بالحاجات دى.
عارفين ليه؟!
من غير ليه.. مرت الحكاية.. وركب أول موجة فى سكة الحمد لله وشكرًا!
بس لازم نفهم البهوات.. ونعلن لكم السادة القراء الآتى:
الكرة ستظل بالصدفة فى المحروسة.
يا سادة.. فى الشارع الكروى.. لا تنتظروا الأفضل!
أقولكم.. خلينا فى المزيد من الدعا.. أولا بالستر.. وأن تمر الأمور دون كوارث.. وثانيا.. الدعاء على مسؤول كرة القدم بالأندية والجبلاية بأن يخلصنا الله منهم.. قولوا آمين!
أما ما تبقى فهو.. عدم الاهتمام بأن يكون ضمن جهاز المنتخب مدربون كبار سنا وخبرة.. وتذكروا أن مارتن يول قال لهانى رمزى ليتك كنت معى!
واحد يقولك.. أحمد المحمدى اللى بيلعب ويتدرب فى إنجلترا والعياذ بالله.. وبيشرب اللبن وينام .. طريقته متنفعناش.
الثانى يقولك: عصام الحضرى خدناه.. علشان مستواه كويس.
ياعم إيه ده؟، ولا مدرسين الألعاب!