بعد الاستقالات التامة.. والعودة لـ«البيجاما».. كلمة حق يا جبلاية

لا جديد.. حتى على مستوى الرحيل.. كله.. كله بحطة إيدك يا سعادة المواطن!
الجبلاية فى أكثر من مرة.. كانت تذهب طواعية نحو «الانسحاب».. معتبرينه هدية «الأحباب» المسؤولين يعنى، بدلاً من كشف المستور.. يبقى العودة لـ«البيجاما» الكستور أحسن!
يا سادة.. فى الجبلاية.. أليس بينكم رجل رشيد.. يشعر بأن الأمانة تقتضى أن يقول الحق؟!
هل تتطور الكرة.. ولا.. لأ؟!
اعملوها.. ففى كل الأحوال.. يمكن تغفر لكم السماء.. حتى الصمت عن الفساد.. والمفسدين، بل جلب «الفشلة».. والمتخلفين عن ركب التحضر.. والعالمية!
يتحدثون كثيرا عن أشخاص الأعضاء.. عادى جدا!
لكن المشكلة.. أن الحديث يذهب نحو تحويل النقد لـ«سخرية».. أو تهكم، أو تهجم!
• يا سادة.. فى الجبلاية.. لماذا تعتبرون الكلام عن الفشل معناه أن جمال علام الراجل المصرى «فاسد» مثلاً؟!
ليه.. تجروا عليه وتفهموه إن ده «سب وقذف» فى شخصه؟
أما عن جمال علام ابن مصر الطيب.. فأقول: ما للطيبة.. ومال ما نريده للكرة المصرية؟!
هل علام راضٍ عما قدمه ومجلسه؟!
هل فى زياراته للاتحادات القارى منها والوطنى.. إلى الفيفا بذات نفسه، وجد حجم الفشل والعودة للخلف المعششين فى جبلايته؟!
فقط أنتظر رده هو شخصيًّا!
• يا سادة.. فى الجبلاية.. ليه كل ما نطالب بكشف الأندية المحترفة.. وهل تحولت بقدرة حضراتكم.. إلى شركات فعلاً.. تعتبروا ده انتقاص من حقوقكم؟!
طيب.. ليه.. مابتقولوش للناس إن «فرق المؤسسات» لا وجود لها إلا فى دورى «خرب»؟!
العبد لله.. ونفر.. غير قليل من المصريين يعرف ليه؟!
لأن المؤسسات تأتى بالحسنات.. والعلاقات.. وخد.. وهات؟!
• يا سادة.. فى الجبلاية.. لماذا تصرون على المتاجرة بـ«الأعضاء».. فتعلنوا عن نظم المسابقات، ثم يتم تغييرها فى حين غرة.. حتى يرضى عنكم دولم.. أو دوكهمن!
بلاها.. رضا.. هل ستوضحون للجمعية وأعضائها.. كيف تدار الكرة بالخارج؟!
يا حضرات.. التمويل فى الكرة.. يبدأ من «التذكرة».. و«السوفنير».. أو «التذكارات».. يعنى «تى شيرت»- «كاب»- مج- كوفية.. وكده يعنى!
إيه بقى.. هل لأندية المؤسسات جماهير.. ستدفع تذاكر.. أو تشترى هدايا تذكارية؟!
يا ناس حرام عليكم.. أنتم إيه؟!
• يا سادة.. فى الجبلاية.. هل يفكر أحدكم.. فى كلمة حق؟!
هل يفكر أحدكم.. فى أن يخرج ليعلن أن ما نراه.. ونعيشه فى مصر ليس احترافا؟!
طيب.. لو فيه أى مخاوف قولوا لنا من إيه.. ومين وراها؟!
نستحلفكم بكل حق لكل مصرى.. أن تعلنوا.. أن هناك الأفضل، ولم يطبق بعد!
أما الجمعية.. فلن نقول لها إلا الآتى: إياكم والشكوى.. فأنتم من تختارون!
علشان تكونوا عارفين.. هذه بضاعتكم ردت إليكم، بس الحقيقة اللى مجننى إنكم مصريين يا إخوانا.. ولا أحد منكم.. عايز للبلد ده أى تقدم.. الأهم.. الوجود فى الصورة.. فى أى جزء منها!
على فكرة ممكن تكونوا فى الصورة.. وزى الفل.. وفيه كورة واحتراف.. و100 مية!
ارحمونا.. يرحكم الله.. بس سيبك يبدو أنه أصبح هناك جديد.. خليها فى سركم!