هذا التساؤل طرحناه على الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس، التى أكدت أن القدرة على الاختيار تتكون لدى الطفل منذ الصغر، ولا يكون مراهقاً متميزاً من لم تتكون لديه هذه منذ الصغر، وأول شىء ينميها لديه هو أن تترك له أمه حرية اختيار الملابس، حتى وإن بدت اختياراته سيئة، وتقدم العيسوى روشتة للتعامل مع إبنها الذى يصر على الاختيار، واختياراته سيئة.
سيبيه يختار اللى هو عايزه ..
يجب على الأم عدم فرض ذوقها على ابنها، بل عليها أن تترك له الحرية ليختار، حتى لا يصبح تابعاً، وحتى تنمى لديه هذه القدرة والمهارة، لكنها فى المقابل تؤكد له أن هذا الاختيار غير موفق، وأنها غير راضية عنها، ليقتصر دورها على النصيحة فقط.
لما تخرجوا .. متعلقيش سلبياً على اللبس
تجنبِ تماماً التعليق على ما يرتديه بالسلب، فهذا من شأنه أن يجعله غير واثق بنفسه، لأن ذلك من الممكن أن يؤذيه نفسياً، فيصبح خجولاً أمام الناس، من الممكن أثناء الخروجة أن تلفتى نظرة للطريقة التى يختار بها الآخرون طريقة لبسهم، كأن تقولى له: "شايف الراجل ده لابس لونين إيه على بعض؟"، ولكن احرصى دوماً أن يكون كلامك معه إيجابياً، وينتهى بإيجابية.
لو حد انتقده .. سانديه
إذا انتقد أحد ما يرتديه، عليكِ أن تسانديه فى هذا الوقت وأن تقدمى لهم التبريرات بدلاً منه، كأن تقولى مثلاً "هى دى الموضة، كل الولاد بقوا يلبسوا كده".
طلعيله الهدوم وسيبيه ..
فيما بعد، قدمى اقتراحاتك، دون كلام معه، بمعنى أن تضعى له الملابس على السرير، كاقتراح صامت منكِ له، واتركيه، ارتداها فيعد هذا أمر جيد، لم يفعل لا يهم، فاتركيه دون أى توجيه منكِ أو نصيحة.
شجعيه لما يلبس حلو ..
إذا لاحظتِ أنه بالفعل بدأ يختار ملابس متناسقة، فهذا يستوجب منكِ التشجيع، والمدح، حتى تزداد ثقته بنفسه وفى اختياراته.
موضوعات متعلقة ..
"إبنك بيتعرض للابتزاز؟" .. تعرفِ كيف يمكن أن تساعديه على تجاوز الأزمة
عن تجربة "الطفل الثانى" .. إعرفى تتعاملى إزاى مع غيرة إبنك الكبير