سيبك.. حضرتك.. من منافسة فى الدورى.. ولا حتى مين بيقرب من نصف نهائى الكأس!
كمان بلاها حكاية التصنيف.. والكلام عن آمال وطموح فى العودة لأمم أفريقيا.. وحلمنا الكبير قوى الخاصل بمونديال روسيا 2018.. كلها قد تكون قيد التحقيق.. لو لعبت يا زهر.. وصلحنا نظام الكورة.. والله يا أفندم!
• يا سادة.. فى مصر.. يحدث فى اتحاد الكرة الآن، الجبلاية، ما لم يعرفه البشر غير فى جمهوريات «الموز» آى والله.. على الرغم من ندرة وجودها خلال العقدين الأخيرين.. وراجعوا بأنفسكم.. مستوى موريتانيا الكروى.. مش هاأقول غير كده؟!
تعالوا.. نظل على تمسكنا بأن يلعب الزهر.. وتتمسك الدولة بحق المواطن المصرى فى غد كروى أفضل تستحقه المحروسة بجماهيرها ومواهبها!
• يا سادة.. فى مصر.. من يقول إن الجبلاية متمسكة كمجلس يعنى، بالبقاء للأبد، اللى هو نهاية مدتها، مع وضع شروط تعود ببعضهم من أبعد نقطة بسوء الإدارة، مش ها أقول الفشل لاقتحام 5 ش الجبلاية مجدداً!
طيب.. هو فيه كده؟!
أكيد.. مافيش!
لازم الدولة تتمسك بأن يصبح لدينا نظام كروى يماثل كل النظم فى كل العالم.. فيها حاجة دى؟!
ماشى.. اسأل معالى الوزير.. ليه كل مسؤول بيكلم حضرتك عن الخريطة الدولية.. وإن النظام العالمى يسمح لهم بالبقاء، ورفض الرقابة وكده يعنى!
• يا سادة.. فى مصر.. لما بيتحكموا فى ضرورة البقاء بموجب اللوائح الدولية!
فوراً.. لازم الدولة أولاً.. تطالبهم بنظام دولى يطبق على الكرة المصرية!
هى دى محتاجة حاجة.. أو أفكار والعياذ بالله؟!
أبداً.. والله.. كل المسألة الإرادة مش الإدارة!
المطلوب الآن.. أن نفعل ما يمكن أن يصبح خطوة على طريق جديد حتى لو رفض الفاشلون!
• يا سادة.. فى مصر.. يحدث الآن بسبب سواء الإدارة، وعدم تمسك الدولة، وزارة الشباب والرياضة، بحق المصريين فى عالمية.. أن نجد اتحاد الكرة والأندية، كل على كيفه؟!
الاتحاد يلعبها بعد حكم الحل كما نرى فى أفلام الفساد.. يعنى.. تلاقى عرض حالجى بديل للمحامى، لأنه فوراً بيقلب صفحات القانون ويلوى الحقائق من نوعية خاصة جداً!
حضرتك اعتاد على أن يقول: «ابطح نفسك.. وأعمل محضر».. وبتاع!
• يا سادة.. فى مصر.. فى الزمالك أيضاً وبسبب عدم وجود احتراف كامل.. تجد فريق الكرة الذى كان بطلاً.. وكأنه مريض يتم وضعه على جهاز تنفس صناعى.. إيه الأسباب؟!
وأرجو.. ألا يذهب أحد بعيداً ويقول: «حسن النيبة» والمجلس ورئيسه بيموتوا فى الزمالك.. لأن الإجابة على ده معروفة.. المجلس ده جاب دورى وكأس ونجوم للفريق، لكن دى مش مصوغات كافية للتعيين!
عندكم كمان الأهلى.. آخر حلاوة إنما فجأة تجد طرحا غريبا من ليس معك فهو بالضرورة ضدك.. بل ربما يحولونه إلى عدو؟!
خلص الكلام نحتاج رغبة من الدولة.. لإنهاء هذه الحالة الغريبة.. بعدها الكورة المصرية.. «100 - 100».. ماشى!