بحثًا عن التعايش.. ألمانيا توفر جولات عربية بمتاحفها للاجئين

السبت، 16 أبريل 2016 06:01 م
بحثًا عن التعايش.. ألمانيا توفر جولات عربية بمتاحفها للاجئين فريق الملتقى وجولات باللغة العربية فى متاحف برلين
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يرتفع فيه عدد اللاجئين السوريين فى ألمانيا، تسعى الحكومة فى برلين إلى إحداث نوع من التعايش بين الشعب الألمانى واللاجئين، وذلك بعدد من الطرق منذ بدء التوافد، وذلك بعد إصدار مجلات إخبارية وإرشادية باللغة العربية لتوضيح الخطوط العريضة التى تُسيّر الدولة والقوانين الموجودة بها، ولتوضيح حقوقهم وواجباتهم، فضلاً عن إطلاق قنوات عربية أيضًا.

واستكمالاً لمحاولات التعايش السالف ذكرها، تنظم مجموعة من المتاحف الألمانية جولات ومحاضرات شارحة باللغة العربية بالمجان، وذلك للتعريف بمجموعاتها والمعلومات الخاصة بها للاجئين بشكل خاص وللعرب المتواجدين بألمانيا عامةً، وذلك فى يومين بالأسبوع.

ويأتى المشروع الذى تقدمه المتاحف الألمانية بالتعاون مع فريق الأدلة العرب ومنهم سوريون لاجئون وعراقيون، مثل اللاجئ السورى "بشار الشاهين"، ومن المتاحف التى تتعاون فى تلك المبادرة متحف برلين، متحف الفن الإسلامى تحت إدارة "ستيفان ويبر"، متحف التاريخ الألمانى، ومتحف الشرق الأدنى القديم بمتحف بيرغامون، ومتحف البودة.

ومن المقرر تنظيم ثلاث جولات، اليوم السبت 16 أبريل، الجولة الأولى فى متحف الشرق الأدنى القديم بمتحف البيرجامون لمدة ساعة مع دليل متحفى باللغة العربية ومجانًا، ويتم شرح جدران مشيدة من مدينة بابل، بوابة عشار الملونة والمزخرفة، فن ثقافة وحضارة على مدار ستة آلاف عام فى منطقة مابين النهرين فى سورية والأناضول.

أما الجولة الثانية ستكون فى متحف الفن الإسلامى، وسيتم شرح واجهة قصر المشتى الأثرية، غرفة حلب، قبة خشبية من قصر الحمراء، قطع فنية أخرى تعود إلى التراث الإسلامى المتنوع فى جميع أنحاء العالم.

والجولة الثالثة ستكون فى متحف التاريخ الألمانى، وسيتم عرض قصة تاريخ ألمانيا وخاصةً فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية التى كانت شاهدة على إعادة إعمار ألمانيا من جديد.




موضوعات متعلقة ..


- متاحف برلين ترحب بالأطفال بدون لافتات "ممنوع اللمس"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة