أكتب هذه الكلمات والسطور ولا أعلم لماذا أكتبها وإلى من أكتبها.
ربما يكون لإحساسى بأنى اقتربت من ساعة الرحيل والانتقال من دار الدنيا إلى دار الآخرة.
وكلما أحسست وتعايشت مع الموت وذهب عقلى إلى القبور وما فيها وداعبتنى أفكارى بأسئلة ينشق بها فؤادى وترتعش كل أطرافى.
ماذا بعد الموت ؟
ترى إلى رضوان من الله أم إلى سخط الله وكما أعلم وكما نعلم جميعاً أن الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الغفور الودود العافى التواب
لكن أسأل نفسى أيضاً هل أنا أستحق رحمة الله
لا أعلم ولكنى أسأل الله بقوته وضعفى وبأنه هو الرب وأنا العبد وهو العزيز وأنا الذليل وهو القادر وأنا العاجز.
إلى كل أقاربى إلى والدى أبى وأمى وعائلتى وأبنائى وزوجتى إلى زملائى فى العمل إلى كل أصدقائى إلى كل من يعرفنى.
إن كنت قد أسأت أو ظلمت أحد بقصد أو بدون قصد فسامحونى واعلموا أن التسامح شيم الكرماء والمسامح كريم ولا يوجد أكرم من الله.
وإن كنت أحسنت إلى أحد منكم فى يوماً فأدعو لى أن يرحمنى ربى فربما دعاء بإخلاص يرفع غضب الله وتتنزل رحمته.
وأعلمو أن الدنيا لها بريق يسحر العيون ويخطفُ القلوب والأفئدة ولكن العمر يجرى ويتسرب من بين أيديكم سريعاً.
كلنا جميعاً عندما ولدنا وأتينا إلى الدنيا أنطلق سهم الموت إلينا وكل يوم بل كل ساعة بل كل لحظه يقترب هذا السهم ولابد أن يصيبنا.
أكتب كلماتى ولا أنسى أن أن أكتب وأقول
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
((اللهم اغفرلى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب))
وأفوض أمرى إلى الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة