6000 جندى لضرب داعش فى ليبيا بقيادة إيطاليا
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إرسال 6000 جندى منهم 1000 من بريطانيا وحدها لضرب تنظيم داعش فى ليبيا، وستكون الضربات بقيادة إيطاليا.
وأضافت الصحيفة البريطانية موضحة، أن رؤساء الدفاع سيمهدون الطريق أمام التدخل العسكرى البريطانى فى ليبيا، خلال المحادثات رفيعة المستوى المقرر عقدها فى أوروبا خلال الأيام القادمة، وستركز الضربات البريطانية على القضاء على التنظيم الإرهابى وحل أزمة تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة.
ويسافر نائب رئيس سلاح الطيران المارشال "إدوارد ستينجر" إلى روما لإبلاغ ايطاليا رسميا بأن بريطانيا يمكنها الدفع بنحو 1000 جندى فى هذه الضربات لدحر تنظيم داعش الإرهابى، وإزاحة الفوضى التى تجتاح ليبيا منذ أن ساعد الاتحاد الأوروبى بما فيه بريطانيا بإزاحة العقيد معمر القذافى من الحكم عام 2011.
وقال مصدر فى وزارة الدفاع البريطانية إن القوات ستعمد إلى حماية المنشآت الأساسية عند النزول إلى ليبيا مثل المستشفيات والبنوك والموانئ، لعدم توريط تلك المنشآت أو الموجودين فيها بأى شكل من الأشكال فى القتال.
وأضاف ما يقرب من 1000 مقاتل من القوات الخاصة البريطانية مستعدون للمساعدة فى حماية ليبيا وقيادتها الحالية، وإرشاد القوات المحلية نحو التصدى للتنامى المتزايد لوجود تنظيم داعش الإرهابى فى البلاد.
ا
لإندبندنت بريطانيا ترحل آلاف اللاجئين الأيتام إلى مناطق الحرب
انتقدت النسخة الإلكترونية لصحيفة الإندبندنت البريطانية، قيام بريطانيا بترحيل آلاف الأطفال والمراهقين اللاجئين إلى مناطق الحرب والصراع مجددا دون أى مراعاة لحقوق الإنسان.
وقالت الصحيفة، إن السلطات البريطانية ترحل 3 أضعاف عدد اللاجئين الذين أعلنت عنهم من قبل بالمقارنة بالأعداد التى أعلن عنها الوزراء المسئولون من قبل.
ووصفت مجموعة من الجمعيات الخيرية واللاجئين، أن قرار بريطانيا بترحيل اللاجئين هو "قرار حياة أو موت" موضحة أن الكثير من اللاجئين الذين وصلوا إلى بريطانيا وتم قبولهم كلاجئين سياسيين وهم أطفالهم قامت بريطانيا بترحيلهم إلى دولهم الأصلية التى تشتعل فيها الحروب، ولم يروها منذ سنوات عندما يصلون إلى سن الـ18 عام.
على الجانب الآخر، قالت السلطات الرسمية البريطانية، إن الأطفال الذين تم إبعادهم من بريطانيا "لا يحتاجون إلى حماية بعد الآن"، وأكد مسئولون أن 151 طالب لجوء من الأطفال فقط تم ترحيلهم بعد وصولهم لسن 18 عام فى 2014، ولكن الإحصائات الواقعية تؤكد أن هذا الرقم مضروب فى ثلاثة على الأقل ويصل إلى حد 445 طفل ومراهق.
الجارديان: موارد داعش تقل الثلث بعد فقدانه السيطرة على مناطق الجباية
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن العجز المالى الكبير الذى تعرض له تنظيم داعش بعد فقدانه السيطرة على عدة مناطق كان يحصل ضرائب وجباية كبيرة من سكانها، الأمر الذى أدى لتدهور مواردهم ونقصانها نحو الثلث تقريبا
وقالت الصحيفة إن دراسة أمريكية حديثة أكدت بأن عائدات داعش تراجعت نحو 30% فى 9 أشهر مما أرغمهم على فرض ضرائب جديدة فى المناطق الخاضعة لسيطرته.
وأوضح لودوفيكو كارلينو كبير المحللين فى معهد "اى اتش اس جينز" المتخصص الذى ينشر دراسات دورية عن المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم أنه "فى مارس 2016 تراجعت العائدات الشهرية لتنظيم داعش إلى 56 مليون دولار فقط.
وأضاف أنه "فى منتصف العام 2015 كانت العائدات الشهرية لتنظيم داعش تقارب 80 مليون دولار". ويستند تقرير المعهد إلى معلومات أخذت من مواقع التواصل الاجتماعى ومصادر موجودة فى سوريا والعراق. مؤكدا أن انتاج النفط فى المناطق التى يسيطر عليها التنظيم تراجع من 33 ألف برميل يوميا إلى 21 ألفا.
وأوضح التقرير أن نحو نصف عائدات داعش يأتى من الضرائب ومصادرة السلع التجارية والممتلكات. أما الباقى فيأتى من تهريب المخدرات وبيع الكهرباء والتبرعات.
وأكد المعهد أن تنظيم داعش خسر نحو 22 بالمئة من أراضيه فى الأشهر الـ15 الأخيرة ولم يعد يفرض شريعته سوى على ستة ملايين شخص مقابل تسعة ملايين. وتراجعت قاعدته الضريبية بذلك.
موضوعات متعلقة:
الصحافة الإسبانية: زيارة هولاند لمصر ستعزز علاقاتها بالاتحاد الأوروبى.. مصر تحصل على دعم ألمانيا بعد فرنسا.. إسبانيا تقيم 300 معرض وعرض مسرحى لإحياء مرور 400 عام على وفاة ثيربانتيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة