وتتناول الرواية مرض الاكتئاب، الذى انتشر فى السنوات الأخيرة فى مصر، وتدور غالبية أحداثها داخل مصحة لعلاج الأمراض النفسية والإدمان.
ويقول الناقد الدكتور يسرى عبد الله عن الرواية، إنها تعد نصاً ملئ بالمرارة والتدفق السردى ويتميز بعفويته الظاهرة، ويتميز الحكى فيها عن المكان المركزى والرئيسى بالرواية "مصحة الكوثر" بشخوصها الغارقين فى المأساة، والممثلين لمآس تتجاوز ذواتهم المعتلة إلى واقع محمل بالزيف والاستبداد والكراهية.