ترميم الجامع الأزهر الشريف يأتى ضمن منحة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، للأزهر الشريف، واشتملت أعمال الترميم حتى الآن على البدء فى أعمال الترميم الدقيق وتحليل العينات الخاصة بالزخارف والأحجار وأعمال التوثيق الأثرى ورفع للبلاطات الرخامية للمدارس الثلاثة الموجودة بالجامع وهى المدرسة الجوهرية والطيبرسية والأقبغاوية، بالإضافة إلى تعديل مكان دورات المياه القديمة بالجامع ونقلها فى مكان لا يطغى على الرؤية البصرية به وواجهاته الزخرفية.
كما تتم عملية توثيق لكل الآثار التاريخية والقطع النادرة داخل الجامع، كما تقوم شركة بن لادن السعودية المسئولة عن ترميم الجامع بعمل شبكة صرف امطار وشبكة صرف صحى جديدة للجامع بأحدث نظم الصرف المعروفة حاليا بعد تهالك الشبكة القديمة، كما يتم تغيير شبطة الكهرباء بالكامل وجميع نظم الإنارة بأحدث الانظمة الحديثة المستخدمة داخل الحرم المكى، بالإضافة إلى استخدام البلاط الذى يستخدم فى الحرم المكى، لأرضيات الجامع الأزهر.
وكانت قد أعلنت وزارة الآثار، فى وقت سابق أنه أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع ظهرت فتحة تؤدى إلى صهريج كامل بمساحة ستة أمتار مربعة أسفل صحن الجامع"على غرار نمط صهريج جامع محمد على بالقلعة، حيث أنه من المرجح أن هذا الصهريج كان مستخدماً كمصدر احتياطى للمياه فى حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية به.
ووجه حينها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، بأن يكون هذا الصهريج موضع زيارة، الأمر الذى تطلب من وزارة الآثار عمل مداميك صغيرة لتحديد مكان الصهريج لحين الكشف عنه كاملاً خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أنه سيتم تغطية المكان بسطح زجاجى من أعلى وكذلك تزويده بشبكة إضاءة لإنارته وتوضيح معالمه للزائرين ليلاً ونهارا.
موضوعات متعلقة..
"الدراسات العليا" بالأزهر تعقد اجتماعا مع "أصول الدين" لتطوير المناهج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة