مأساة طالب بسوهاج يعانى ضمور العضلات ولا يتحرك ويبكى من شدة الألم.. محمود "مش لاقى حد يعالجى ونفسى ألعب مع أصحابى وعايز كرسى كهربائى متحرك".. ووالدة الطالب: "ابنى بيروح الامتحانات على كرسى قديم"

الإثنين، 18 أبريل 2016 11:27 م
مأساة طالب بسوهاج يعانى ضمور العضلات ولا يتحرك ويبكى من شدة الألم.. محمود "مش لاقى حد يعالجى ونفسى ألعب مع أصحابى وعايز كرسى كهربائى متحرك".. ووالدة الطالب: "ابنى بيروح الامتحانات على كرسى قديم" الطالب محمود حمدى
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نفسى أتعالج وأقوم ألعب زى أصحابى، لى سنين قاعد على السرير مبتحركش بسبب مرضى بضمور العضلات جعلنى أبكى دائما من شدة الألم ومش لاقى حد يعالجنى وبروح المدرسة على كرسى متحرك. وصعبان على نفسى وشايف الدنيا سودا قدامى ونفسى فى كرسى كهربا متحرك".. بهذه الكلمات تحدث الطالب محمود حمدى مصطفى فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة الإعدادية بنين بسقلاق بمركز ساقلته، عما يعانيه من آلام مبرحة فى قدميه منذ سنوات طويلة جعلته لا ينام من شدة الألم وأفقدته الحركة.

الطالب الذى ظل قعيد الفراش منذ أن كان عمره 9 سنوات لا يجد من يعالجه أو يشخص حالته المرضية ويظل طوال اليوم جالسا على سريره لا حول له ولا قوة لا يجد من يقدم له العلاج لكى يتحرك مرة أخرى فهو يذهب إلى الامتحانات فقط بكرسى متحرك قديم تبرعت به إحدى الجمعيات له.

"اليوم السابع" انتقل الى منزل الطالب وتحدث معه ومع أسرته ليروى مأساته التى يعيشها منذ سنوات وحتى الآن.

وقال محمود أنه كان يتحرك بصورة طبيعية حتى سن 9 سنوات وفجأة سقط على الأرض فى منزله بدون أى مشاكل ولكن مع مرور الوقت تكرر الأمر عدة مرات بدون أسباب ووقتها قمت بوضع قدمى فى الجبس ولكن بعد فترة ذهبت إلى أحد الأطباء مع والدى فقال إننى مصاب بضمور فى العضلات مما يجعلنى لا أتحرك ووقتها شعرت أن الدنيا سودا فكنت دائما العب مع أصحابى فى المدرسة ولكن الآن لقيت نفسى لا أتحرك وتقوم والدتى برعايتى، وأطالب المسئولين بالمحافظة بعلاجى على نفقة الدولة ومنحى كرسى متحرك يعمل بالكهرباء.

ويضيف والد الطالب محمود ويدعى حمدى مصطفى أحمد 77 سنة أنه قام بالذهاب بنجله إلى العديد من الأطباء فى المحافظة وخارجها ولم يجد علاجا لنجله وهناك من الأطباء من شخص حالة نجله بأنه يظل عاجزا مدى الحياة ويس له علاج إلا فى الخارج.

وتكمل الأم الحديث، محمود ولد وحيد وله شقيقه واحدة فقط وأنها تقوم برعايته ليل نهار رغم مرضها بالسكر، وتكمل الأم حديثها "إحنا تعبنا ومش لاقيين حد يعالج ابنى" وذهبنا به إلى العديد من الأطباء دون جدوى رغم ظروفنا المادية الصعبة وهو لا يتناول علاج إلا نوع واحد فقط ولكن ليس له أى تأثير فالعديد من الأطباء قرروا أن حالة محمود تستدعى العلاج بالخارج وأنها تأمل أن ينظر إليها المسئولين بعين الرحمة وعلاج ابنها خاصة وأنه طوال الليل يبكى من شدة الألم وأقوم بتوصيله فى الامتحانات على كرسيه المتحرك إلى مدرسته لأداء الامتحانات فنطالب بعلاج ابنى على نفقة الدولة وتوفير كرسى متحرك يعمل بالكهرباء رحمة به فهل من مجيب.


الطالب محمود (2)

الطالب محمود (3)

الطالب محمود (4)

الطالب محمود (5)

الطالب محمود (1)



موضوعات متعلقة:

- مأساة معمرة بسوهاج.. تبلغ 103 أعوام تعيش فى مسكن بلا ماء أو كهرباء وتنام على شمعة صغيرة.. تعانى من عدة أمراض وترى بعين واحدة..وتتقاضى معاشا لا يكفى لسد احتياجاتها وتطالب المسئولين بإدخال المرافق










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة