وتوقع أحد علماء الآثار أن موقع المقابر يبلغ عمره 5000 سنة ويعود للعصر الحجرى الحديث، وهذا يدل أن الموقع ضمن مواقع الدفن المهمة فى العصر الحجرى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانية.
ومن جانبه، قال سيمون سليجيت من يسيكس الآثار، إن القبر يحتوى على سبائك النحاس مربعة الشكل بالإضافة للعثور على علبة من المسامير قد تكون استخدمت فى الخياطة التى يرجع تاريخها إلى 2900 قبل عيد الميلاد.
وأكد علماء الآثار أن بداخل مقابر النساء تم العثور على صدف للبحر كانت متواجدة فى مناطق بعيدة مثل البحر الأحمر والهند وقبرص ومصر وسوريا.
والمعروف أن هذه الأصداف كانت تدفن بجانب النساء والأطفال باعتبارها أنها رمز الخصوبة، وكان من الأصداف فى ذلك الوقت تسلط الضوء على الروابط التجارية التى تمتد عبر البحر الأبيض المتوسط وما وراءها.
وبعد جمع هذه المتعلقات النادرة، ينوى علماء الآثار تحليل الهياكل العظمية، موضحين أن من الأمور الغريبة العثور على هياكل عظمية لبعض الحيوانات، وأيضا بعض من المنحوتات المصنوعة من الطباشير، كذلك بعض الأوانى الفخار التى وضعت بعناية شديدة مما يدل على ممارستهم لبعض من الطقوس الخاصة.
موضوعات متعلقة
بعد نجاح معرض"أسرار مصر الغارقة" بفرنسا..مستكشف بحرى: القطع المعروضة مذهلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة