ليس باسم يوسف فقط هو الفخ الوحيد الذى سقط فيه عمرو راضى بأسلوبه، وطريقة إلقائه لـ «الإيفيه»، ولكن أيضا فى غياب النص والمحتوى المقدم للجمهور، فاعتماد عمرو راضى على فيديوهات قديمة متاحة للجميع على موقع «يوتيوب»، ليس كفيلا بصنع برنامج ناجح، ولكن كيفية اصطياد الموضوع، والتعليق الساخر عليه، وهو أمر فى النهاية يعود لاجتهاد عمرو الشخصى، والذى يبدو أنه لم يبذل الكثير فيه.
لا شك أن باسم يوسف رفع «سقف» الضحك عند المصريين ولا سيما بعد ثورة 25 يناير، ولكن هذا الأمر ليس مبررا لصنع برنامج «غير ناجح»، فالقول المأثور يقول إن «الشعب المصرى ابن نكتة»، وبالتأكيد لن يعيش المصريون على أطلال برنامج باسم يوسف، وكأنه صانع البهجة والضحك فى مصر.
يجب أن يدرك عمرو أن جمهور التليفزيون يختلف تماما عن جمهور «يوتيوب»، فما قدمه عمرو راضى على «يوتيوب»، ربما كان مقبولا للبعض، وخصوصا أنه كان يقوم بتقليد المعلقين بطريقة ساخرة وكوميدية، ولكن تقليد المعلقين ليس كافيا لتقديم برنامج ناجح، فعمرو راضى يحتاج لمن يهمس فى أذنه قائلا له «مايصحش كده».
اخبار متعلقة:
تقدم أحمد أمين وتراجع عمرو راضى بعد فشله فى استنساخ باسم يوسف على النهار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة