خالد إبراهيم يكتب..لعنة باسم يوسف التى أصابت عمرو راضى.. "مايصحش كده"

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 08:04 ص
خالد إبراهيم يكتب..لعنة باسم يوسف التى أصابت عمرو راضى.. "مايصحش كده" عمرو راضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انضم المذيع الشاب عمرو راضى وبرنامجه «مايصحش كده» إلى قائمة من فشلوا فى تقديم برامج ساخرة قادرة على جذب المشاهد، رغم ظهوره على قناة تتمتع بقدر كبير من المتابعة والمشاهدة، وهى قناة النهار one، فيبدو أن لعنة باسم يوسف مازالت تطارد كل من يحاول تقليده ونسخه، وهو ما فعله عمرو راضى، حيث ضربت تلك اللعنة عمرو راضى فى مقتل، ولم يشفع له التحية التى قدمها له فى أولى حلقاته، وكأنه يعترف ضمنيا أن هذا البرنامج نسخة طبق الأصل من برنامج «البرنامج»، فأصبح عمرو أسير تجربة برنامج «البرنامج» الناجحة، فسار عليها بـ «الكاربون»، لتخرج تجربة «مايصحش كده» ماسخة، لا لون لها ولا طعم، ورغم أن قناة النهار أعطت عمرو راضى فرصة من ذهب، لتقديم أولى تجاربه، إلا أنه فشل فى استغلالها، إضافة إلى عدم تقبل الكثيرين لعمرو راضى نفسه كمقدم برامج.
ليس باسم يوسف فقط هو الفخ الوحيد الذى سقط فيه عمرو راضى بأسلوبه، وطريقة إلقائه لـ «الإيفيه»، ولكن أيضا فى غياب النص والمحتوى المقدم للجمهور، فاعتماد عمرو راضى على فيديوهات قديمة متاحة للجميع على موقع «يوتيوب»، ليس كفيلا بصنع برنامج ناجح، ولكن كيفية اصطياد الموضوع، والتعليق الساخر عليه، وهو أمر فى النهاية يعود لاجتهاد عمرو الشخصى، والذى يبدو أنه لم يبذل الكثير فيه.
لا شك أن باسم يوسف رفع «سقف» الضحك عند المصريين ولا سيما بعد ثورة 25 يناير، ولكن هذا الأمر ليس مبررا لصنع برنامج «غير ناجح»، فالقول المأثور يقول إن «الشعب المصرى ابن نكتة»، وبالتأكيد لن يعيش المصريون على أطلال برنامج باسم يوسف، وكأنه صانع البهجة والضحك فى مصر.
يجب أن يدرك عمرو أن جمهور التليفزيون يختلف تماما عن جمهور «يوتيوب»، فما قدمه عمرو راضى على «يوتيوب»، ربما كان مقبولا للبعض، وخصوصا أنه كان يقوم بتقليد المعلقين بطريقة ساخرة وكوميدية، ولكن تقليد المعلقين ليس كافيا لتقديم برنامج ناجح، فعمرو راضى يحتاج لمن يهمس فى أذنه قائلا له «مايصحش كده».


اخبار متعلقة:


تقدم أحمد أمين وتراجع عمرو راضى بعد فشله فى استنساخ باسم يوسف على النهار









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة