سليمان شفيق

حلم جيل يفسر فى المنيا بالجهود الذاتية

السبت، 02 أبريل 2016 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك مئات من المبادرات الشبابية التى لا تستهدف سوى وجه الله والوطن
فى الوقت الذى يهلل فيه الإعلام والنشطاء حول عزوف الشباب، هناك مئات من المبادرات الشبابية التى لا تستهدف سوى وجه الله والوطن، وتمتد على طول الشط من الأقصر إلى القاهرة، حيث نظمت مؤسسة حلم جيل تحت التأسيس بالمنيا مؤتمرا حول كيفية مناهضة التطرف والفساد تحت رعاية اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، قدم للمؤتمر النائب مجدى ملك والمهندس جون بشرى رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وفى جلسة علمية ترأستها د. مريم ماهر، قدم المحامى الشاب إسلام الفولى ورقة عن الإرهاب وتلاة الباحث محمد أبو العيد الذى قدم ورقة عن التطرف، ودارت مناقشات حول الورقتين، ثم عقدت مجموعات عمل لمناقشة التوصيات، واختتم المؤتمر بجلسة ختامية ترأسها د. بيشوى إسحق عرضت فيها نتائج المجموعات والبيان الختامى، حضر المؤتمر العديد من المؤسسات الشبابية: جمعيات ومؤسسات: أنا المصرى بالأقصر والمصرى بقنا، وحلم الشباب بالقوصية، وصندوق دعم ملوى وشباب المستقبل بالجزويت والفرير بالمنيا ومؤسسة «ايدام» بالمنيا، وتحسين سمالوط، وحياة وطن بالقاهرة، وكما يقول الخبير الاجتماعى جمال يوسف: جمعية أنا المصرى للتنمية والتدريب مبادرة شبابية تسعى إلى تقوية المجتمعات المحلية، لتتمكن من إدارة مواردها بفاعلية واستقلالية من خلال بناء قدرات الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية المحلية وتتبنى نهج الشراكة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ويتنوع أعضاء الجمعية من المسلمين والمسيحيين، رجال ونساء، شباب وشابات، وتتبنى نهج المواطنة، ولقد قامت الجمعية بالعديد من الأنشطة والبرامج والمشروعات. وفى المنيا التف المسلمون والمسيحيون، البنات والشبان، من فئات مجمعية مختلفة، فلاحون وعمال وطلبة ومثقفون ومهمشون حول المرشح جون بشرى فى حملته الانتخابية، يقودهم معه إسلام عاطف فولى وجورج الكفورى وبشوى إسحق ومروة ناصر، ومن رحم التحدى وبإخصاب من الحلم ولدت فكرة تأسيس مؤسسة «حلم جيل» لاستكمال المسيرة من أجل تأهيل الشباب للمشاركة بالعمل السياسى وإعداد قيادة شبابية.. ومن المنيا إلى القوصية، وفى المعركة الانتخابية بالقوصية حول قائمة «حب مصر» برز تناقض واضح بين عزوف قطاعات من الشباب للمشاركة فى التصويت واندفاع قطاعات أخرى من الشباب بشكل لافت للنظر للمشاركة فى الحملات الانتخابية. وكما تقول الناشطة هند جوزيف: «لردم هذه الفجوة بين العزوف والفعالية قررنا تأسيس مؤسسة مدنية شبابية (حلم الشباب للتنمية) التى تهدف إلى توعية الشباب سياسيا وثقافيا واجتماعيا تأهيل الشباب والشابات للمشاركه بالعمل السياسى وإعداد قيادات شبابية بالعمل السياسى، وتمكين الشباب والنساء والفلاحين وتأهيلهم لسوق العمل وللعمل السياسى والمجتمعى، والاهتمام بالنساء من مختلف الأعمار وتأهيلهن لسوق العمل وتدريبهن على الصناعات الصغيرة والمشغولات اليدوية المرتبطة بالبيئة فى القوصية والاهتمام بالسياحة وتهيئة المناخ لها وتدريب كوادر قادرة على العمل بالسياحة، حيث إن القوصية بها الكثير من المناطق ذات الطابع الخاص للسياحة الدينية والفرعونية.. وفى سمالوط مبادرة «تحسين سمالوط» التى كما يقول مؤسسها محمد أبوالعيد إنها تهدف إلى مساندة المسؤولين من أجل دعم الجهاز التفيذى والمحليات فى المدينة، ومبادرة «صندوق دعم ملوى» تنمية ملوى كما يقول النائب الشاب شريف نادى: إنها تدعم التنمية وتساعد على حل مشاكل الشباب والعائلات وتحاصر التطرف والفساد، وصولا للقاهرة ومؤسسة «حياة وطن» التى أكد المنسق العام لها م. نبيل سلطان أنها تستهدف توعية وتأهيل الشباب كقيادات للعمل المدنى والسياسى والاجتماعى.

نظمت مؤسسة حلم جيل هذا المؤتمر بالجهود الذاتية، وبرغم الحديث المتكرر من المسؤولين عن دعم الشباب خاصة فى الصعيد إلا أن الوزراء المختصين اعتذروا عن الحضور!! ثم يحدثونك عن الصعيد «المهمش»!!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة