فى سكون الليل
وتألق النجوم فى سمائها ...
وفى الفضاء الرحب
وقفت على شاطئ البحر الهادئ بعد ثورة النهار
أُحَدِّثْهُ فى نفسى وينصت إلى ...
أهمس للنسمات بأمنياتى فتلقى بها فى اليَمْ
تتلقفها الأمواج ... تارة تدنو وتارة تغدو
يتناقل المحار أخبارها
.. علَّها تصل عند الفجر إلى شاطئك
وفى إشراقة الصباح ..
يلوح فى الأفق شراعُ قاربِك..
عائداً إلى بأمنياتى واقعاً باسماً
ينثر الألقَ على الأمواج ..
لتزف إلى بشرى قدومك فى زهو وبهاء
حاملاً أكاليل البهجة..والحب.. والسعادة
شاطئ بحر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة