مش بس الصعايدة .. ما لا تعرفه عن عنصرية نكات المصريين

السبت، 02 أبريل 2016 07:00 ص
مش بس الصعايدة .. ما لا تعرفه عن عنصرية نكات المصريين صديقتان تضحكان .. صورة أرشيفية
كتبت سمر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمتاز الشعب المصرى بكثرة المزح وحب الفكاهة وخفة الظل، وهى صفات يشتهر بها المصرى أينما يذهب فى مختلف دول العالم، فتجعله محبوبًا ومفضلا عند كل من يتعرف عليه أو يجلس معه، فمنذ الصغر تجد الأطفال والكبار يطلقون النكات على كل فئات المجتمع دون أى استثناء، حتى إذا كانت الفئة التى يطلقون عليها النكات ويسخرون منها تتعرض للأذى النفسى.

وخرج علينا اليوم أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ خالد عمران محذرًا من أن السخرية فى النكات هى فعل حرام، كما أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر أن إطلاق النكات على الصعايدة والسخرية منهم حرام شرعًا، وذلك بحكم أن الإنسان الصعيدى هو الأشهر على الإطلاق فى النكات المصرية، ولم تكن الشخصية الصعيدية هى الوحيدة التى تتعرض للسخرية فى النكات المصرية، بل يوجد عدد كثير يتعرضون للسخرية بصفة دائمة فى النكات.

"الشخصية الصعيدية"


اشتهر الإنسان الصعيدى بأنه المحور الأساسى فى النكات المصرية، فعندما تجد المصريون يريدون إطلاق النكات على شخص يصفونه "غبى" تراهم يشبهونه بالشخص الصعيدى، فيقول صاحب النكت "مرة واحد صعيدى عمل.."، ورغم أن هذا يحمل عنصرية بغيضة ويجعل الشخص الصعيدى يشعر بالسخط، إلا أن هذه النكات لم تنته حتى اليوم.

"السخرية من وجه بحرى"


عندما يريد المصريون السخرية من أحد ليس على دراية بالتطورات التكنولوجية الحديثة تراهم يشبهونه بـ"الفلاح"، وهذا يجعل أى شخص من محافظات الوجه البحرى يشعر بالضيق والإحراج لتكرار السخرية منه.

"الشخص البدين"


كان الشخص البدين ومازال محور من أهم المحاور التى يتم السخرية منها، فرغم أنه لا ذنب له فى زيادة وزنه بهذا الشكل، إلا أن المصريين لن يحرموه طيلة الفترة الماضية وحتى الآن، فتجدهم يشبهونه بالبلدوزر وأشياء أخرى ذات أحجام كبرى.

"الشخص الأعمى"


رغم أنه يعانى من أزمات كبيرة بسبب عدم قدرته على الرؤية إلا أن هذه الأشياء لم تقف حائلا أمام الساخرين منه، فعندما يريد المصريون أن يمزحون مع أحد يقولون له "مرة واحد أعمى عمل,,"، ولا شك أن هذه السخرية يترك آثار سلبية فى نفسه.

"أشخاص من جنسيات أخرى"


تجد الأشخاص من الجنسيات الأخرى محط سخرية بالنسبة للمصريين، حتى إن كنت تجلس مع صديقك تراه يطلق النكات على الصينيين واليابانيين لتشابهم فى الشكل، ولم تسلم منه الجنسيات الأخرى أيضًا.

"الأشخاص ذو البشرة السمراء"


حين يريد المصريين أن يضحكوا كثيرًا على أحد، سرعان ما تجدهم يسخرون من أصحاب البشرة السمراء، سواء أكان داخل مصر مثل أسوان والأقصر، أو خارجها مثل الشخص السودانى والصومالى والبلاد الأفريقية الأخرى.

"المرأة غير الجميلة"


لم تخلو المرأة غير الجميلة من الدعابة التى تخرج من أفواه المصريين، فسرعان ما يطلقون النكات أيضًا عليها، بل ويداعبون أصدقائهم قائلين أنهم سيزوجون هذه السيدة لأصداقئهم.


"الرجل أو المرأة العجوز"


لم تطلق النكات على المرأة والرجل العجوز فقط، بل اُطلقت أيضًا الأغنيات عليهم منذ الصغر "يا راجل يا عجوز مناخيرك قد الكوز"، كما أنهم يسخرون من العجوز فى كافة الأشكال.



موضوعات متعلقة..



أندية الصعيد تنضم للأهلى فى الاعتراض على عمومية الجبلاية بسبب البنود السرية


علماء الأزهر: إطلاق "النكات" على الصعايدة حرام شرعا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة