وجاء فى تصريحات الأمير للوكالة أمس الجمعة، أنه ينوى إنشاء صندوق ضخم للاستثمارات العامة، والذى قد تنمو أصوله لتصل إلى اثنين تريليون دولار، ويصبح الأكبر فى العالم حسبما ذكر .
وأعلن الأمير أن الخطة تضم طرح أسهم شركة "أرامكو" والتى تعد عملاق النفط السعودى وتوجيه جزء كبير من قيمتها فى صندوق الاستثمارات العامة.
وعلقت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، أن خطط الإصلاح التى تم الإعلان عنها والتى تهدف لتنويع مصادر دخل المملكة تأتى وسط أزمة انخفاض الأسعار العالمية للنفط، والذى حسب ما أشارت الصحيفة، قد سببت صدمة لاقتصاد المملكة، التى تعتبر أكبر مصدر للنفط فى العالم، والتى اعتمدت عليه عشر سنوات اعتمادًا كبيرًا ووفرت منه معظم دخل الحكومة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن انخفاض أسعار النفط إلى حوالى 39 دولارا للبرميل بعد أن كان أكثر من 100 دولار للبرميل فى يونيو 2014، أدى إلى عجز ضخم فى الميزانية وإلى جانب انخفاض فى حجم الإنفاق العام السعودى.
ويقود الأمير محمد، الابن السادس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجهود السعودية الرامية إلى الإصلاح بصفته رئيسًا للمجلس الذى يشرف على السياسة الاقتصادية.
وأردفت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من أنه يبلغ من العمر حوالى 30 عامًا، وكان غير معروف نسبيًا قبل أن يتم تنصيب والده ملكًا العام الماضى، فإن الأمير محمد يتقلد أيضًا منصب وزير الدفاع السعودى وسط حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة، وفى وقت تشارك فيه القوات السعودية فى حرب فى اليمن.
وأضافت الصحيفة أن الخطة الكاملة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودى لم يتم الإعلان عنها بعد، مشيرة إلى تصريحات بعض الدبلوماسيين والمحللين الغربيين، قائلين إنه من الصعب قياس خطط السعودية لأن اقتصاد السعودية لا يزال غامضًا والمواعيد النهائية للتنفيذ غير واضحة.
موضوعات متعلقة..
- واشنطن بوست: طفلة سورية تضرب عن الطعام بعد عزلها عن زوجها البلجيكى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة