على جمعة:الخوارج كلاب أهل النار وعاصرنا أناسا كذبوا حين اعتقدوا أنهم ظل الرحمن

الأربعاء، 20 أبريل 2016 08:08 م
على جمعة:الخوارج كلاب أهل النار وعاصرنا أناسا كذبوا حين اعتقدوا أنهم ظل الرحمن الدكتور على جمعة بندوة جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن التدين تطبيق للدين فى الواقع والواقع متغير عالم الأحداث والأشخاص تتغير، قائلاً: "الله يخلق ويختار وهو أعلم بخلقه وتطبيق ما ورد فى الدين على الدنيا، حتى يحدث التدين الصحيح يحدث معه إفهام متعددة، وتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا التطبيق فقال: "إنما بعثت بالحنيفية السمحة"، وما تخير أمرين إلا واختار أيسرهما".

وأضاف "جمعة"، بكلمته خلال اللقاء المفتوح الذى تعقده جامعة القاهرة اليوم الأربعاء، أن الخوارج كلاب أهل النار وكانوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وقال عنهم الإمام على بن أبى طالب، إنهم أخوة لنا بغوا علينا، ويقول فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ولا يعرفون صحيح الدين ويقومون بتشويه الدين، قائلاً: "حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم شديد التحذير من هذا الصنف من الناس الذين يعبدون الله كما يريدون، وليس كما يريد الله، كما فعل إبليس".

وتابع الدكتور على جمعة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحسب من الفتن، وقال الدين النصيحة، ولكن بشروطها وكيفيتها وبوقتها وأشخاصها ومكانها فإن خرجنا عن ذلك فقد خرجنا عن نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلاً: "إذا صلح التدين وأصبح على منهج الدين صلحت الدنيا، أما إذا فسد يخرب الدنيا، عصرنا أناسًا يسعون فى الأرض فسادًا بعنوان الدين ويعتقدون فى أنفسهم أنهم خلفاء الله فى أرضه وظل الرحمن، كذبوا وخابوا وخاب مسعاهم من فشل إلى فشل من عدم تمكين إلى ما هو أسوأ وكلما خالفوا المحجة البيضاء كلما أريقت الدماء لأنهم لم يطيعوا رسول الله فى أنفسهم، ولم يعلموا أن لله ملك كل شىء يؤتيه لمن يشاء".

وأشار مفتى الجمهورية السابق، إلى أننا لابد أن نفهم مصطلحات الدين والتدين والدنيا، ونعرف أن الدين علم والتدين سلوك، قائلاً: "كلمة قالها الرئيس فى خطابه "يحرمون علينا الاحتفال بالوفاء" تذكرت عندما سمعتها موقفًا عجيبًا ما زلت استغربه إلى اليوم ولكننى أحبه وأتعلق به، كان شيخى يحب أخًا له من العلماء فى حياته، وكان هذا العالم الجليل عندما قامت ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسى سئل بأن الثوار يحرمون من صلاة الجمعة فهل يجوز أن يصلوها فى خنادقهم خلف المذياع، فأفتى هذا العالم بأنه نعم يجوز وأيده شيخ ثم مات، ورفض جمهور العلماء هذه الفتوى".

وأردف الدكتور على جمعة: "كان شيخى مصممًا على الفتوى السابقة فناقشته فى يوم من الأيام فيها، فتبين أنه لا يميل إليها ولا يقول بها فتعجبت من هذا التناقض، فقال لى وفاء فكنت معه حيًا ولا أستطيع أن أخالفه ميتًا ماذا أقول له يوم القيامة فعملنى شيئًا من الوفاء العميق قد لا نفهمه أصلاً".

واستطرد الدكتور على جمعة أن هناك 120 مليون معلومة يوميا تبثها 6 وكالات عالمية للأنباء، ويحتاج الشخص 200 سنة ليستطيع قراءتها جميعها، ولدينا أكثر من 8 مليار موقع إلكترونى منها 124 ألف موقع تتحدث فى الإسلام تم رصدهم بالأسماء والروابط ومنها من يرد على الشبهات والشبهات أقسام شبهات من المبشرين المسيحيين والشواذ وغيرهم.

وصرح "جمعة" أن هناك مواقع ترد على الشبهات، قائلا: "اخترنا 300 من الـ120 ألف موقع يتعاملون بالفكر الوسطى للرد على الشبهات، مثلا الشبهات المتعلقة بالدين الإسلامى عملنا ردود على هذه الشبهات ووضعناها على موقع إلكترونى، ووضعنا الرد على الشبهات فى مجلد به 80 مطبوعا موجود فى مكتبة نهضة مصر.

وتابع الدكتور على جمعة، أنهم قاموا بعمل بحث علمى وصل الإلحاد فى عينة الشباب إلى 12.5% وتم إجراء البحث وانتهينا لـ56 سببا، قائلا: "نحن نعمل ويجب على الشاب أن ينضموا إلينا".


الدكتور-على-جمعة-بندوة-جامعة-القاهرة-(1)

الدكتور-على-جمعة-بندوة-جامعة-القاهرة-(2)

الدكتور-على-جمعة-بندوة-جامعة-القاهرة-(3)

الدكتور-على-جمعة-بندوة-جامعة-القاهرة-(4)

الدكتور-على-جمعة-بندوة-جامعة-القاهرة-(5)



موضوعات متعلقة:


على جمعة: أسماء الله الحسنى 220 اسمًا بالقرآن والسنة تذكى النفس بها











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة