"ماكيدا وشكوى ثنائى الزمالك ومقتل ريجينى" يضعون الرياضة المصرية فى نار السياسة..الأبيض يحقق فى عبارة "حرب أهلية"..صلاح يواجه أزمة بسبب مقتل الشاب الإيطالى..وماكيدا يهرب من الاتحاد بحجة "عدم الاستقرار"

الأربعاء، 20 أبريل 2016 12:44 ص
"ماكيدا وشكوى ثنائى الزمالك ومقتل ريجينى" يضعون الرياضة المصرية فى نار السياسة..الأبيض يحقق فى عبارة "حرب أهلية"..صلاح يواجه أزمة بسبب مقتل الشاب الإيطالى..وماكيدا يهرب من الاتحاد بحجة "عدم الاستقرار" محمد صلاح
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن الرياضة تلعب دورا كبيرا ومؤثرا فى التقريب والانفتاح بين الشعوب ونقل الثقافات بين قارة وأخرى ودولة ونظيرتها، ولا يمكن بأى حال من الأحوال فصلها عن السياسة فى ظل الارتباط الوثيق بينهما، فكلاهما يكمل الآخر ولا غنى لطرف عن الآخر، لكن الرياضة المصرية بدأت تدفع مؤخرا ثمن القضايا السياسية الداخلية فوجدنا هجوما على نجم مصر محمد صلاح فى روما بسبب مقتل الشاب ريجينى، بجانب هروب الإسبانى ماكيدا من الاتحاد أواخر ديسمبر 2012 بحجة عدم استقرار البلاد، ومؤخرا وصول خطاب من المحكمة الرياضية الدولية بشأن مستحقات ثنائى الزمالك السابق فتح الله وعبد الواحد السيد تحمل عبارة "الحرب الأهلية".

الزمالك والحرب الأهلية


اضطر مجلس إدارة الزمالك إلى إصدار بيان يؤكد فيه أن النادى لم يذكر جملة "حرب أهلية" فى الخطاب الذى تم إرساله إلى المحكمة الرياضية الدولية بشأن مستحقات الثلاثى الراحل محمود فتح الله وعبد الواحد السيد وأحمد سمير، ونفى النادى الأبيض أن تكون مصر كذلك.

وتلقى اتحاد الكرة أمس خطابا من المحكمة الرياضية بالشكوى التى أرسلها الزمالك للرد على عدم صرف مستحقات الثلاثى بأن النادى لا يوجد به أموال لعدم انتظام مسابقة الدورى بعد توقفها، بسبب ثورة يناير و30 يونيو، وأن ما حدث بعدها أشبه بالحرب الأهلية، الأمر الذى منع النادى من صرف حقوق اللاعبين الثلاثة.

الزمالك أيضا أكد أنه ذكر فى خطابه للمحكمة أن قوة قاهرة أدت إلى عدم استكمال الموسم المحلى 2011/2012 نتيجة أحداث استاد بورسعيد، وموسم 2012 / 2013 بعد ثورة 30 يونيو.

ورطة محمد صلاح بسبب ريجينى


فجأة وبدون مقدمات، وجد محمد صلاح نجم مصر المحترف فى صفوف فريق روما، نفسه فى أزمة مع جماهير الكرة الإيطالية بسبب مقتل الشاب ريجينى فى مصر بعد أن عثرت أجهزة الأمن فى 4 فبراير الماضى على جثة ريجينى طالب دراسات عليا بجامعة كامبريدج البريطانية ملقاة فى أول طريق "مصر - إسكندرية" الصحراوى بمدينة 6 أكتوبر وبدا عليها آثار للتعذيب، لتقوم بعدها لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيطالى بتدشين حملة للمطالبة بإظهار الحقيقة فى قضية مقتل جوليو ريجينى، كما أبدى لاعبو الكالتشيو رغبتهم فى حمل لافتات تنادى بإظهار الحقيقة حول تعذيب ريجينى وقتله فى مصر.

ورغم تأكيدات والتر ساباتينى المدير الرياضى لفريق روما على أنه لا يجب إقحام محمد صلاح فى هذه الأزمة السياسية بين مصر وإيطاليا، إلا أن نجم منتخبنا الوطنى يخشى من أن تؤثر هذه الأمور على علاقته بالجماهير الإيطالية بشكل عام وأن يُنهى مشواره الإحترافى هناك.

هروب ماكيدا


فى أواخر ديسمبر 2012 فوجىء مجلس إدارة نادى الاتحاد بهروب مدرب الفريق الإسبانى ماكيدا من مصر، وقام مجلس زعيم الثغر بتحرير محضر إثبات حالة وحمل المحضر وقتها رقم 11497 إدارى باب شرق، وتبين أن الخواجة الإسبانى ادعى أن مصر بها حرب أهلية والأوضاع فيها غير مستقرة ولا مهيأة للعمل مما أجبره على الهروب من تدريب النادى بل ومغادرة مصر.



أخبار متعلقة


محامى الزمالك: قضية ماكيدا والاتحاد السكندرى سر "الحرب الأهلية"
روما يرفض إقحام محمد صلاح فى أزمة "ريجينى"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة