وأوضح الشيخ آل خليفة- الذى تترأس بلاده أعمال الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية- إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، أراد بتصريحاته الاستفزازية والعدوانية بشأن هضبة الجولان، استغلال الظروف الحرجة التى تمر بها دولنا العربية، للإقدام على هذه الخطوة التصعيدية التى تهدد الأمن القومى العربى وأمن الشرق الأوسط.
وأشار خلال كلمتة فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة، أن رد الجامعة العربية على خطوات إسرائيل التصعيدية نحو الأراضى العربية المحتلة ومنها الجولان العربى السورى، سيكون من خلال قرار يتضمن 7 نقاط.
وأوضح الشيخ آل راشد، أن القرار يتضمن إدانة السلوك الاستفزازى والعدوانى لإسرائيل تجاه الجولان، والتأكيد على مساندة الدول العربية لسوريا فى فرض سيادتها على أراضيها، والتأكيد على جميع قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاوى فى هذا الشأن، واعتبار الإجراءات الإسرائيلية عدائية وباطلة والتأكيد على الانسحاب الإسرائيلى الكامل من الأراضى العربية المحتلة، فضلا عن إدانة سياسة الحكومة الإسرائيلية المدمرة لعملية السلام، ومطالبة إسرائيل بالكف عن سياسة التصعيد بالمنطقة، ودعوة الأمين العام للجامعة العربية لمخاطبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتفاعل مع هذا التطور الأخير.
وكان مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد عبدالرحمن البكر، قد قال فى تصريحات سابقة، إن دولة الكويت طلبت عقد هذا الاجتماع لبحث تداعيات التصريحات الخطيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بشأن الجولان العربى السورى المحتل، مؤكدا أن هذه التصريحات هى خطوات تصعيديه وتمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولى ولقرارات الشرعية الدولية.
وكانت الجامعة العربية قد أصدرت بيان يون الاثنين الماضى، حذّرت فيه إسرائيل من مغبة استغلال الأزمة السورية الحالية من أجل تبرير استمرار احتلالها للجولان العربى السورى.
وأكدت الجامعة العربية، على عروبة الجولان، وعلى حق الشعب العربى السورى فى السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية، معتبرة أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان العربى السورى المحتل إنما تهدف إلى إفشال الجهود الدولية الرامية لعقد مؤتمر دولى للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق المقترح الفرنسى.
موضوعات متعلقة..
بدء الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن هضبة الجولان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة