العالم الدكتور مصطفى السيد فى ندوة اليوم السابع":
- "زويل" حلف بالله العظيم إنى لو رشحته لنوبل هيبنى مدينة علمية فى مصر
- نحن شعب يبحث عن الحرية وأن يصبح مثل العالم قبل أن يفعل شىء لنفسه ولوطنه
-التعليم المشروع القومى الأول لمصر والاقتصاد سبيل التقدم
- خريجو الجامعات المصرية "غلابة" لأنهم لا يجدون فرص عمل جيدة ولا يحصلون على التعليم الجيد
- سوء الحالة الاقتصادية وزيادة أعداد الطلاب بالجامعات منذ حكم "عبد الناصر "أضاع العلم"
-لو استثمرت فى علاج السرطان بالذهب لاغتنيت لكن كل ما شغلنى هو محاربة المرض
-أوباما متعاطف مع الإخوان لأن دستور أمريكا ينص على ذلك
- إجراء تجارب علاج السرطان بالذهب على الإنسان بعد التأكد من عدم وجود آثار جانبية للعلاج
- أقول للفئات المتصارعة بمصر حاربوا الاقتصاد بدلا من أن تحاربوا بعضكم البعض
- يجب أن تتصالح الدولة مع نظامى مبارك والإخوان وأدعو السياسيين للاختفاء
- أقول لشباب مصر احمدوا ربنا لأنه كان من الممكن كان يبقى حالنا أوحش من كده بكتير
أكد العالم الدكتور مصطفى السيد، أنه هو من رشح الدكتور أحمد زويل للحصول على جائزة نوبل على أن يبنى جامعة ومدينة علمية فى مصر حال فوزه به.
وأضاف السيد خلال ندوة بالـ"اليوم السابع"، أن الباحثون المصريون والبتكرون يعزفون عن تسجيل ابتكاراتهم خوفا من السرقة على عكس جميع الدول مشددا على أهمية أن تهتم الدولة بالتعليم فى الفترة المقبلة لأنه مستقبل مصر.
-تقييمك للوضع فى مصر منذ 2011؟
وضعنا فى الفترة الحالية أفضل لكن يجب أن نفكر فى أشياء كثيرة أولها التعليم وهذا يتطلب تمويل كبير جدا لأننا يجب أن نغير طريقتنا بالكامل فى التعليم وأتاتورك علم الدولة التركية بالدبابة وكان يحترم حرية كل فرد ومنع إذاعة الآذان احتراما للمسيحيين ولم يحاول تطوير تعليم المواطنين المتقدمين فى العمر الذى تواجدوا منذ تطبيق افكاره بل تركهم يعملون وبدأ من المواليد كى يوفر نفقات وبناء عليه وصلت تركيا إلى ما هى عليه الآن لكننا فى مصر لا نستطيع فعل ذلك.
-وما الذى يمنع تطبيق نظام أتاتورك فى مصر؟
لو نحب مصر نستطيع عمل ذلك لكن لا نمتلك أمولا لفعل ذلك .
-ما رأيك فى عقلية المصريين؟
أثبتنا منذ 5 آلاف عام أننا أصحاب عقول فذة والدليل أنه ما لم يستطيع العالم أجمع أن يعرف كيف تمكن المصريون من تحنيط جثثهم جينات المصريين كانت من أفضل الجينات فى العالم وكانوا يفكرون فى أشياء لا يعرفها العالم ومثل الصينين تماما .
-ولماذا الصينيون ؟
يوجد فى الصين متحف كبير جدا طرقة مدخله كبيرة جدا ومنقوش عليها تاريخ العالم أجمع ويحكى السور إنجازات الدول منذ قبل الميلاد وهذا السور منقوش عليه التاريخ من ناحية المصريين والصينيين من ناحية أخرى لمسافة طويلة جدا لأنه لم يكن هناك أى شعب أنجز شيئا يذكر غير الشعبين المصرى والصينى .
-لكن الصينيون استثمروا جيناتهم الذكية وتقدموا علينا فى كل شىء وعلى رأس ذلك فى التكنولوجيا ؟
الصينيون ربنا أعطاهم أراضى وخضرة وزعيمهم "ماو" حينما تولى الحكم قال لهم اشتغلوا زى "البمبم" وإلا أقتلكم كان بيقول للمواطن الذى لا يعمل "أنت بتآكل أكل الناس ومش بتعمل حاجة للناس" وهذه السياسة مطبقة بأمريكا الشمالية الآن.
-ولماذا لم نتقدم نحن مثلهم حتى الآن ؟
نحن شعب يبحث عن الحرية وأن يصبح مثل العالم قبل أن يفعل شىء لنفسه ولوطنه والرئيس عبد الفتاح السيسى حينما تولى الحكم سألنى نعمل إيه علشان نتقدم؟ قولت له نعمل زى الصينيين هنبقى كويسيين أوى لأنهم قربوا يسبقوا امريكا ولأن الصينيين عندهم شدة العامل بيعمل القميص بإتقان ولو منفذش ده الدولة بتتعبه أوى.
-وهل ترى أن الشدة هى الأنسب للتقدم؟
نسبيا لإننى قولت للرئيس عبدالفتاح السيسى عند عرض الفكرة عليه "إحنا مصريين اتعودنا على الحرية ولو عايز نبقى زى الصينيين يبقى نعمل جيش تانى مدنى تحت مسمى الجيش الاقتصادى يتعلم العاملين فيه الصناعة والأمر يطاع ميخرجش من منطقة العمل غير يوم الخميس والجمعة يزور اهله مقابل مرتبات جيدة وطوال هذا الأسبوع يشتغل بجدية فى كافة الصناعات ونصدر لجميع الدول بأرخص الأسعار واقترحت عليه أن توجه الأرباح لوزارة المالية وليس لهذا الجيش المدنى الذى سينتج لأنها هى من تمول جميع الجهات فى مصر.
-أنت تقول إننا شعب يريد الحرية والديمقراطية والصين ليس لديهم حرية أو ديمقراطية لكن الغرب يعتبر أن الحرية هى معيار التقدم.. ما رأيك فى ذلك؟
يجب أن نقوم بعمل توازن وان تعنى الحرية الإنسانية وتطبق بقوانين ومن يقول الحرية إنك تعمل اللى عايز تعمله بدون قوانين فهذا يعنى الهمجية والفوضى وليس لها علاقة بالحرية ولو أردنا أن تسير مصر بطريقة سليمة نحو التقدم يجب أن نطبق الحرية بالقوانين أولا وبناء عليه سيحترم بعضنا الآخر يجب أن يقوم كل مواطن بعمل شئ لوطنه وأن يضغط على نفسه.
-لماذا تركز على الملابس طوال حديثه بالتحديد ؟
لأنى والله العظيم دخلت محل ملابس بأتلانتا لشراء بدلة فاعجبتنى واحدة فقط وكانت الأجمل فى المعروض وحينما نظرت إلى بلد الصنع وجدت عبارة "صنع فى مصر" وثمنها 950 دولارا أى أكثر من 10 آلاف جنيه فانبهرت كثيرا وقولت جين إذن لماذا لا نصنع الآلاف منها ونصدرها بنصف هذا الثمن على الأقل.
-هل النانو تكنولوجى مستقبل مصر؟
القدماء المصريين كانوا جيدين جدا فى الكمياء "التحنيط" والبيولوجى والطب الحالى مبنى على هاذين الشيئين ولو المصريين ربنا ساعدهم وتقدموا فى النانو تكنولوجى سيتمكنون من كسر كل الامراض أفضل من كل شعوب العالم والصينيين لديهم نفس جين المصريين وربنا يعطينا الصحة ونقفز معهم ونصبح أفضل شعوب العالم.
-هل ترى أن تتجه الدولة لإلغاء مجانية التعليم كى تحسن من نوعيته ؟
لا أعرف هل هناك إمكانية لإلغاءه من عدمه، لكن اعتقد أن الجيش المدنى الذى اقترحته على الرئيس سيوفر الدعم اللازم لأى مشروع وسنصدر السلع لجميع الدول فى العالم ، "الجيش الثانى الإقتصادى سنصدر منه للصين كمان".
ما رأيك فى عدم توافر فرص العمل للخريجين ؟
خريجو الجامعات المصرية "غلابة" لأنهم مش لاقيين فرص عمل كويسة ولا يحصلون على التعليم الجيد ويمكن أن يشاركوا فى الجيش المدنى للتصنيع ونتجه لصناعة الملابس التعليم المشروع القومى لتقدم مصر وأمريكا تتقدم لأنها تنفق كثيرا على التعليم.
.
-ماذا ينقص شبابنا ؟
لدينا شباب من خيرة شباب العالم ولديهم قدرة على التعلم سريعا لكن لا يوجد وظائف أو راتب جيدة يقبل الخريج العمل مقابل هذا الراتب ولو تم تنفيذ الجيش الاقتصادى سيقبل الخريج على الالتحاق به سيخرج من جامعته بشهادته إلى مقره ليتقدم بأوراقه للعمل فيه.
بدلا من أن نحارب بعضنا نحارب الاقتصاد وحينما نحسن اقتصادنا سنحسن تعليمنا ونجلب خبراء أمريكان وصينيين ونرى أفضل طريقة تصلح للتعليم فى مصر .
-هل نحتاج أن نطبق تجارب خارجية فى التعليم أو نطبق تجربة تكون خاصة بنا؟
نأخذ من جميع التجارب العلمية التى تتماشى معنا
-هل لا زلت فى اللجنة العلمية الخاصة بالرئيس الأمريكى ؟
نعم فأنا فى لجنة الـ4 علماء التى تختار المؤهلين للحصول على أعلى وسام بأمريكا ووضعت فيها بعد حصول على هذا الوسام أيضا.
-ما تقييم للتجربة الأمريكية فى التعليم ؟
التجربة الأمريكية ظهرت بطريقة مختلفة تماما فأمريكا تكونت بعد طرد الأنجليز منها ثم فكر أهلها فى إطعام انفسهم بالزراعة وبناء المصانع ثم بدأوا فى تجميع الأفكار من المواطنين وأن يكتب كل فرد اسمه على الفكرة واى مؤسسة تستخدمها يعود جزء من الربح للشخص المخترع وهذا لا يحدث فى مصر فأمريكا وضعت براءة الإختراع علشان الأمريكان يأكلوا وهى الدولة الوحيدة التى تطبقها حتى الآن والحكومة الأمريكية لا تستطيع فتح مصنع كى لا تتنافس مع المواطنين .
ولماذا لا يلجأ الباحثون والمبتكرون لإعطاء أفكارهم للدولة لتطبيقها؟
لأنهم يخافون من السرقة، المصريين غلابة فهناك أساتذة يعرضون على أفكار جميلة مطبقة علميا وناجحة وأقول لهم سجلها براءة اختراع وانشرها بمجلة علمية كى يستفاد منها فيرد قائلا: "دكتور مصطفى ده تسرق".
-وما رأيك كيف نحمى براءات الاختراع من السرقة وكيف نحولها لمنتج ملموس؟
عرضت على الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة منذ 6 أشهر بناء مبنى وإطلاق مسمى براءة الاختراع تحت رعاية رئيس الجامعة لحماية وتنفيذ وفى مصر الأستاذ الذى يبتكر طريقة أو ابتكار لا يمتلك تمويل كافى لتمويلها أو تمويل بناء غرفة وهذه مشكلة.
-ما تقييمك للبحث العلمى فى مصر؟
سيصبح من احسن ما يمكن حسب التمويل الذى يوضع له .
-وهل نحن نمول البحث العلمى بالشكل المناسب ؟
فى الوقت الحالى نسبيا أفضل من أيام السادات مثلا لأن مصر لم تخصص ميزانية للبحث العلمى آنذاك .
-ولماذا لا يكون لرجال الأعمال دور فى المنظومة وتطبيق الابتكارات مثل أمريكا؟
يوجد بأمريكا أشخاص متخصصون يبحثون عن براءة الاختراع مثل خريجو كليات التجارة "سمسار " ويعرضونها على رجال الأعمال ويضع دراسة جدوى للفكرة ما سينفقه صاحب المصنع لتنفيذها والعائد الذى سيعود عليه بحيث يجربه على سحب أمواله من البنك وبدلا من الحصول على ربح 4% يحصل على 200 % وهذا معدوم فى مصر لأن كل شىء تديره الحكومة .
-وما الجهات البحثية التى ترى أنها تجرى أبحاثا جيدة فى مصر ولا تطبق نتائجها ؟
المركز القومى للبحوث يجرى أبحاثا جيدة لكن أساتذته غير متصلين بمن يستطيعون تطبيق تلك الأبحاث من يمتلكون الأموال أو بمن يصدقونهم أن صدق القول .
-وما دور الحكومة الأمريكية فى تسويق الأبحاث؟
الحكومة دورها تأخذ ضرائب من كل هؤلاء الأفراد وتعطى للعلماء نسبة كى يقومون بإجراء تجارب وأبحاث وتسوق وتطبق وهكذا تكون المنظومة وأمريكا أثبتت أنها الطريقة الجيدة التى تصير بها أفضل من أى دولة أخرى .
-وماذا لو استثمرت فى مشروع علاج السرطان بالذهب الذى تجريه ؟
لو استثمرت فى مشروع علاج السرطان بالذهب لأصبحت غنيا جدا لكننى لم أفكر أبدا فى هذا وكل ما شغلنى هو محاربة المرض ، العلماء الجيدون حينما ينفذون علمهم لا ينتظرون مقابل مادى .
-وإلى أى مرحلة وصلت إليها التجارب؟
نجرى تجربة لعلاج حصان مريض بالسرطان حاليا وخلال شهرين ستظهر النتائج ونتمنى أن تنجح عليه التجارب ولا نستطيع تجربته على الإنسان ومن يقرر أساتذة السرطان الذين يعملون معنا مثل الدكتور حسين خالد .
-ومتى سننتقل للتجارب السريرية ؟
نريد أن نتأكد من عدم وجود آثار جانبيه للاستخدام الذهب لقتل المرض كالتأثير على الكلى وغيرها من الأعضاء الحساسة بالجسم ونحن نحلل دماء حيوانات التجارب شهريا وحتى الآن لا يوجد أى ضرر على أى وظائف أعضاء جسمها .
-لدينا علماء فى جميع دول العالم كيف نستفيد منهم ؟
علماؤنا فى الدول العالم أفضل ما يمكن لكن لا يوجد ما يساعد فى مصر على إجراء التجارب فمثلا الكيمياء لا يوجد مواد كيميائية كافية لإجراء التجارب .
-وما الفرق بين الجانب العملى حاليا ومن قبل ؟
أبسط مثال حينما كنت فى السنة الثانية بكلية العلوم جامعة عين شمس وضعوا الثلاثة الأوائل فى مدرج بمفردهم وأتت الجامعة بأساتذة من كافة الجامعات المصرية ومنها الإسكندرية للتدريس لنا .
-ولماذا قل الجانب العلمى بالتعليم بهذا الشكل؟
سوء الحالة الاقتصادية وزيادة اعداد الطلاب بالجامعات بدءا من حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أضاع العلم .
-هل تتمنى أن يسمى علاج السرطان بالذهب باسمك ؟
-أهم شىء عندى أن المرضى الغلابة يستريحوا من السرطان والله ما جه فى دماغى ولا مرة ماذا سنسمى العلاج .
-ما الفارق بين تجارب مصر وأمريكا؟
تجارب مصر تسير بشكل أسرع لأنا فى أمريكا أخذنا من الحكومة الأمريكية تمويل للتخلص منه فى الفأر ثم طلبنا من الحكومة تمويل للتجارب على حيوانات أكبر فقالت أن ذلك سيتكلف أموال كبيرة، أما فى مصر فالتمويل كبير والفضل يرجع للدكتور على جمعة رئيس جمعية مصر الخير فى تمويل تجارب المركز القومى للبحوث، وفى جامعة القاهرة كان الأساتذة ينفقون من اموالهم على التجارب ثم تمكنا من جعل اكاديمية البحث العلمى تمول تجاربهم .
-هل فكرت فى إنشاء مدينة علمية بمصر ؟
كفاية مدينة زويل وأنا أعطى محاضرات للطلاب بها باستمرار .
-ما هى علاقتك بالعالم أحمد زويل ؟
"زويل" صديقى من زمان وأنا من رشحته لجائزة نوبل وقولت له أنا هرشحك لنوبل بس أوعدنى لو حصلت عليها أنك ترجع مصر وتفتح جامعة ومدينة علمية بمصر وحلف لى بالله العظيم أنه سيفعل وبالفعل نفذ.
-وكيف تواصل زويل معك أول مرة ورشحته لنوبل ؟
وقتها كنت مقرر بلجنة علمية كبيرة وكان يأخذ برأى فرشحت أحمد وكان حين إذن يريد الحصول على الدكتوراه تحت إشرافى لكننى كنت آنذاك ذهبت إلى الجامعة الأمريكية ببيروت لعام واحد ، فأرسل لى جواب على الجامعة بأمريكا فردت عليه السكرتارية بأنه يتقدم للجامعة بامريكا وإذا تم قبوله فانه سيلتحق بالجامعة فى امريكا العام المقبل وحينها أكون أنا عدت من بيروت سيلتقينى ويدرس معى وكل مرة ألتقى فيها زويل منذ ذلك الحين يكون معه هذا الجواب .
-هل ترى أن التنسيق هو المعيار الوحيد للالتحاق بالجامعة ؟
كلا فهى طريقة خطأ لأنها لا تحدد مواهب الطالب لكنها الطريقة الأسهل ونحن نستخدمها فأنا كنت أريد أن ألتحق بكلية الطب لكننى التحقت بالكيمياء بسبب 2% وأهلى طلبوا منى أن اعيد العام مرة أخرى لكننى رفضت وقولت لهم أننى سألتحق بمعهد المعلمين العليا وان اصحب مدرس ثانوى وفى اول يوم للدراسة بمعهد المعلمين العليا وجدت جميع الطلاب معتصمين كى يتم تحويل المعهد إلى كلية وبالفعل التقوا الدكتور طه حسين وتم جمع جميع المعاهد بالقاهرة فى كلية عين شمس واجتهدت وقولت ابقى مدرس جامعى بدل من مدرس ثانوى.
-كيف نتقدم ونعالج أزمة البحث العلمى فى مصر؟
التعليم من السن الصغير ننمى التفكير فى الأطفال من 1 إلى 5 فى أمريكا يصنعون لعب مخصصة لتنمية الفكر فى هذا السن ويجب أن يكون افضل اساتذة بالروضة والإبتدائى ويحصلون على افضل مرتبات .-من وجهة نظرك ..لماذا انخفضت أعداد المنح المقدمة للشباب المصرى من الدول الأوروبية مؤخرا وعلى رأسها أمريكا ؟
السياسة أولا .. لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى أوباما وحدث تصالح .
-هل ترى أن علاقة مصر بالدول الخارجية جيدة ؟
ما حدث منذ 2011 اثر قليلا والمرحلة التى دخلت مصر فيها بعد كل هذه الثورات ابعدت بعد الدول عنا لكنهم سيعودون مجددا بعد هدوء الحالة وربنا سيوفقنا وتكون جيدة لمصر ويجب أن توحد الاحزاب ونعود لبعضنا من جديد كشعب واحد من اجل أن تستقر الأمور
والله مصر تحسنت كثير لكننا نحتاج أن نهدأ ويجب أن نتصالح مع أنظمة مبارك والإخوان لأن فيهم عقول من احسن ما يمكن لإنهم مصريين لأن ذلك سيساعد على دفع الوطن للأمام ونعيش سويا ، وأدعو السياسيون الذين يتحدثون فى السياسة دائما للإختفاء وأقول للفئات المتصارعة بمصر حاربوا الإقتصاد بدل من أن تحاربوا بعضكم " .
-ما رأيك فى سياسة أمريكا تجاه مصر ؟
فى امريكا الدستور ينص على أن يتدخل الجيش ويأخذ الحكم من الرئيس شىء خطا والمصريون زعلانين من أوباما ويقولون أنه متعاطف مع الإخوان وهذا خطأ بل هو يتحدث بما نص عليه دستور امريكا فقط ولو حدث ذلك فى اى دولة سيعترض أيضا
اوباما أفضل رئيس تولى رئاسة أمريكا من فترة والأمريكان حظهم "بمبم" باوباما واقتصادها أصبح الرابع على مستوى العالم بفضله .
-ما الرسالة التى توجهها للشباب المصرى ؟
أقول لشباب مصر والله العظيم انتوا أحسن ما يمكن واحمدوا ربنا لان ممكن كان يبقى حالنا أوحش من كده بكتير.
أخبار متعلقة:
العالم مصطفى السيد رائد علاج السرطان بالذهب فى زيارة "اليوم السابع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة