مأساة زوجتين أمام محكمة الأسرة.. الأولى: استغل تدينه الظاهرى والأحاديث التى يحفظها واستحل ضربنا ليل نهار دون سبب.. الثانية: تضامنت بدعوى الطلاق مع ضرتى بعد ما سكب عليها مياه نار ولن نعيش معه

الجمعة، 22 أبريل 2016 03:05 ص
مأساة زوجتين أمام محكمة الأسرة.. الأولى: استغل تدينه الظاهرى والأحاديث التى يحفظها واستحل ضربنا ليل نهار دون سبب.. الثانية: تضامنت بدعوى الطلاق مع ضرتى بعد ما سكب عليها مياه نار ولن نعيش معه محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقفت كل من الزوجتين "ه.س" و"س.ش" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى طلاق للضرر ضد زوجهما "خ.ع"، وأعدت كل منهما شكوى تفيد باستحالة العشرة بينهم واستحكام الخلافات بسبب الإساءة الجسدية الذى يتعرضا لها ليل نهار.

قالت الزوجة الأولى "هالة" فى دعوى الطلاق للضرر رقم ٢٣٤٥ لسنة ٢٠١٦: أهلى قالوا لى اختارى صاحب الدينـ ولكن للأسف كان زوجى شكل ظاهرى فقط ولكن أخلاقه كانت شيئا آخر.

وأكملت: منذ الأسبوع الأول من الزواج وأكتشفت حقيقته ومعدنه السيئ كان دائم الضرب لى لاتفه الأسباب ولولا رفض أهلى لطلاقى لكنت تركته منذ البداية حتى أوفر على نفسى الإهانة والذل والعنف الذى تعرض له أنا وطفلتاى الصغيرتان.

وتابعت: رغم أن الله أنعم على زوجى بصحة وعضلات لكنه لم يستغلها إلا فى الشر فكان دائم الاعتماد على ما يعطيه له أبيه دون أن يرهق نفسه لكسب المال، وفكرت كثيرا فى الطلاق وتحديت أهلى ولكن تهديه باستغلال سطوة ونفوذ والده فى حرمانى من طفلتى هما ما جعلانى أكمل حياتى معه.

وقالت: جعلته حماتى يتزوج مرة أخرى حتى يأتى لهم بالوريث الذى يحلم به فذهب بعد ٧ سنوات زواج وأتى بزوجة قضت معه أكثر من ٤ سنوات دون إنجاب حتى أتت له بالطفل الذى يحلم به.

واستطردت: لم أتخيل أن نهايتى معه ستكون بتلك المأساة وأخرج من الزواج وأنا أحمل علامات السنوات التى قضيتها صابره على جسدى بسبب سكبه مياه نار على لرفضى تنفيذ أوامره.

فيما قالت الزوجة الثانية "س" بعد تضامنها مع ضرتها بدعوى طلاق حملت رقم ٢٣٤٦ لسنة ٢٠١٦: أنا الأخرى أجبرنى أهلى على الزواج رغم صغر سنى وذهبت لأعيش مع ضره وأنا لا أستوعب شى تعرض للعنف والضرب وإساءات لا يتحملها بشر حتى أتيت له بالولد وكنت لا أدرى لمن الجأ فهم باعونى له.
وأكملت: بعد أن أصبح ابنى بعمر السنة بدأت معاناتى مرة أخرى فهم يرودون له أخ ولكن الله لم يرزقنى وعشت بعدها أصعب ٣سنوات أنا وضرتى فنحن كنا مجرد وعاء لحمل أبنائهم وانتهت بتشوها ومن وقتها أدركنا أنه يجب علينا الفرار من تلك الحياة معه .


أخبار متعلقة


محكمة الأسرة بمصر الجديدة تؤجل دعوى طلاق حفيدة حسين سالم لـ12 مايو للاطلاع










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة