بعد القبض بساعتين
المرتب راح فين
قبضت والروح فرحانة
وجيوبى يا ناس مليانة
مليانة ورافع راسي
والفرحة هى إحساسى
روحت بسرعة البيت
قابلونى بالزغاريد
وقعدنا حسبنا الحسبة
وجبنا الآلة الحاسبة
وكل ما نيجى نحسب
ما نلاقى فى المرتب
الحيرة باينة فى العين
وايديا على الخدين
ونفسى يزيد ضعفين
ما الطاق بقى طاقـيــــن
وأنا عايش بين نارين
بين اجيب منين
أو اهرب اروح على فين
أصل الديانة واقفين
عل الباب مستنيي
كهربا وميه وغاز
مولعة وجايب جاز
فواتير تليفون وإيجار
وجوايا قايد نار
ولا التجار والأسعار
خلونى أعيش فى مرار
ده غير مصاريف المدرسة
والحالة مابقتش كويسه
ومش عارف اسد الدين
اللى بقاله سنين
فكرت اقلبها بهزار
بدل ما اتعب وأنهار
ولو قعدت أحسبها
مش هعرف حلها فبسبها
وكل يوم أعيش متسوح
وأكلم نفسى وأنا مروح
والجيب فى الأصل فاضى
والسلف بقى عادى
واستنا الشهر الجى
وأدعى يعدلها الحى
موظف -أرشيفية
