وموسكو تنفى دعمها لطالبان ضد داعش

خبير روسى: سوريا تحتاج لتجديد أسطولها الحربى الجوى لمجابهة الإرهاب

السبت، 23 أبريل 2016 04:09 م
خبير روسى: سوريا تحتاج لتجديد أسطولها الحربى الجوى لمجابهة الإرهاب مقاتلة سورية - صورة أرشيفية
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار سوريا


أكد الخبير العسكرى الروسى المتقاعد، الفريق ليونيد إيفاشوف، أن القوات السورية تحتاج إلى تجديد أسطولها الحربى الجوى وإعادة تدريب طياريها، من أجل محاربة الإرهاب بفاعلية أكثر، وقال الخبيرالروسي، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية السبت، إن الخسائر التى تكبدها سلاح الجو السورى فى الآونة الأخيرة، مرتبطة بقدم طائراته التى عفا عليها الزمن.

وأوضح، أن الطائرات السوفيتية الصنع، بما فيها "ميج-21" و"ميج-23" و"سو-22"، التى تشكل عماد الأسطول الجوى الحربى فى سوريا، أنتجت قبل 30 عاما وأكثر، وقد أصبحت متقادمة، علاوة على تدمير البنى التحتية المطلوبة لإصلاح وترميم هذه الطائرات فى البلاد.

وأشار الخبير إلى أن القوات السورية غير قادرة الآن على تجديد أسطولها الجوى بشكل جوهرى، ومن المعروف أن القوات السورية فقدت عددا من طائراتها الحربية، فى وقت سابق، ومؤخرا حيث سقطت مقاتلة من طراز "ميج-23" أمس فى ريف دمشق، وأكد مصدر فى الجيش السورى أن الطائرة لم تتحطم من جراء استهدافها، بل لأسباب فنية، بينما تبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن إسقاطها وأعلن أسر طيارها.

إلى ذلك أسقط مسلحون فى 5 أبريل الجارى أيضا طائرة "سو-22" حربية تابعة لسلاح الجو السوري، إثر تنفيذها لمهمة استطلاعية فى ريف حلب، بالإضافة إلى استهداف مقاتلة "ميج-21" بمنظومة الدفاع الجوى فى محافظة حماة 12 مارس الماضى .

كما نفت السفارة الروسية فى كابول، اليوم السبت، تقارير إخبارية تحدثت عن تعاون موسكو مع حركة طالبان الأفغانية فى القتال ضد الموالين لتنظيم داعش الإرهابى فى أفغانستان.

وقالت السفارة -فى بيان أصدرته اليوم ونقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية فى نشرتها باللغة الإنجليزية– إن تصريحات المبعوث الرئاسى الروسى إلى أفغانستان زامير كابولوف جرى تحريفها.
ونفت السفارة صحة التقارير، وقالت إنه لا أساس لها وإنها تسببت فى إثارة غضب المسؤولين الروس خاصة بعد إساءة تفسير هذه التصريحات عقب الهجوم الارهابى فى كابول.

وأضافت السفارة أن الشائعات فى وسائل الاعلام هدفها إثارة الرأى العام ضد روسيا.. محذرة من أن إجراءات كهذه سيكون لها تأثير سلبى على العلاقات بين البلدين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة