وقام بتصميم البرنامج رواد فضاء سابقون لوكالة ناسا لعلوم الفضاء وعلماء برنامج بوسوم، وتضمنت التدريبات "القوة جي" وكيفية إدارة الموارد البشرية الخاصة بطاقم الفضاء، بالإضافة إلى دراسة شاملة عن علوم السحاب. ومع انتهاء البرنامج، أصبح بإمكان سمرة استخدام كاميرات بوسوم وأخذ العينات فى رحلات الفضاء المستقبلية بهدف تكوين فهم أفضل لطبقة الغلاف الجوى العلوى - ميزوسفير.
يشكل هذا البرنامج تحدياً جديداً لعمر سمرة نظراً إلى أنه أحد القلائل المشاركين بدون خلفية علمية، حيث انضم للعاملين فى وكالة ناسا والحاصلين على درجات علمية متخصصة فى مجالات ذات الصلة بعلوم الفضاء حول العالم.
وجدير بالذكر التحاق شابين مصريين آخرين لهذا البرنامج بجانب عمر سمرة، وهما أحمد فريد، قائد المركبات الفضائية فى المركز الألمانى لعمليات الفضاء، وعبد الرؤوف الوقاد، طالب هندسة الفضاء فى جامعة امبرى ريدل لعلوم الطيران.
موضوعات متعلقة:
- 5 معلومات لا تعرفها عن المكوك الفضائى الذى سيسافر به عمر سمرة للفضاء
- المغامر المصرى عمر سمرة يعتزم الصعود إلى الفضاء العام المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة