عبد الفتاح عبد المنعم

الأموال الحرام لعصابة «نور وجميلة»

الإثنين، 25 أبريل 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإخوان تموّل وتحرض وتشارك مراهقى يناير فى حرق مصر
يجب أن نعترف جميعا أن حالة الطوارئ المطبقة الآن بشكل غير رسمى فى شوارع مصر هى التى أعطت زخما لشلة الداعين للخروج اليوم الاثنين، للاعتراض على اتفاقية تقسيم الحدود مع السعودية المعروفة باتفاقية جزيرتى تيران وصنافير، وأعتقد أنه لو كانت الدولة قد وضعت هؤلاء المعارضين فى أحجامهم وتركتهم يعبرون عن آرائهم ورفضهم بحرية لما اشتعل الموقف الآن، ولكن أخشى أن يستغل من سيخرج هذا التضييق أسوأ استغلال ويروج لنفسه، خاصة أننا كما قلت فى مقال سابق إن الشائعات وصلت للركب بين الشعب المصرى، وأنك الآن لا تجد أحدا يملك الحقيقة، بل يعتمد على الشائعات التى ستؤدى فى النهاية إلى تدمير الوطن والمواطن، وهو ما يريده عملاء الداخل وأجهزة الخارج.

والحقيقة التى يجب أن يعرفها الجميع أن أموال الإخوان وتحريض مراهقى يناير وعواجيز الفرح لن تنال من مصر حتى، ولو قاموا بألف مظاهرة وحتى لو أسقطوا ألف نظام، لأنهم فشلوا فى السابق وسلموا البلد لجماعة الإخوان الإرهابية، والآن نفس المجموعة ونفس الوجوه وهم خالد على وحمدين صباحى وأيمن نور وأمير سالم وجميلة إسماعيل وعبدالمنعم أبو الفتوح، ومعهم كل إخوانى داخل وخارج مصر كل هؤلاء تحاول إعادة عقارب الساعة إلى يوم 25 يناير 2011، وما بعدها عندما نجحوا مع أجهزة تخابر أجنبية فى حرق مصر، وحاولوا إدخالنا فى حالة الفوضى الحارقة، ولكنهم فشلوا بفضل الله ثم جيش مصر العظيم، ويبدو لى أن هناك محاولة من الفاشل عبدالمنعم أبوالفتوح للعودة للمشهد السياسى مرة أخرى، حيث عقد اجتماعات تحريضية وهى اجتماعات باطلة لمهندس التآمر على مصر، والحقيقة أن مثل هذه الاجتماعات لن تستطيع أن تعيدنا للمربع صفر، ومن سينزل اليوم لمظاهرات الاعتراض على اتفاقية تقسيم الحدود مع الجزيرتين عليه أن يعلم أنه خرج للتظاهر حول جزيرتى صنافير ووتيران وليس ضد الجيش، وأن من سيستخدم هتاف الإخوان العبيط ضد جيش مصر سيتم ضربه بالأحذية ليس من الأجهزة الأمنية، ولكن من شعب مصر هذه المرة.

ومن الضرورى أن تلتزم قوات الأمن بأقصى درجات ضبط النفس فى تعاملها مع أى متظاهر، فهناك من ينتظر لحظة أى اشتباك بين المتظاهرين وقوات الأمن حتى يستخدم نفس أساليب الإجرام التى استخدمها مراهقو يناير فى 2011 وإرهابيو الإخوان فى 2013، حيث نجحت بعض العناصر الإجرامية منهم فى قتل بعض المتظاهرين ليشعلوا النار بين الشرطة ومن نزل للشارع للتعبير عن رفضه عن اتفاقية رسم الحدود، وهو ما يريده الإخوان ومراهقو يناير، وعلى رأسهم الفاشلة جميلة إسماعيل التى تنتظر سقوط الدم، لكى تقوم باستغلاله كما فعلت فى يناير 2011 عندما حرقوا الأقسام والمجمع العلمى وقتلوا ضباطا وجنودا وهو ما اعترفت به الفاشلة جميلة إسماعيل التى شكلت مع طليقها المدعو أيمن نور عصابة لحرق مصر، فهو يهيج الأنظمة فى الخارج «وهى» تهيج الجماهير فى الداخل، والضحية هى مصر، وللأسف العصابة التى اختفت منذ 30 يونيو 2013 بعد نجاح جيش مصر فى الإطاحة بمحمد مرسى عادت تظهر من جديد، وتشعل نار الفتن بالأموال الحرام التى يجمعها نور ويرسلها إلى المخربين فى مصر، وتساعده فى ذلك طليقته جميلة إسماعيل، نفس السيناريو يلعبه المدعو عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر «الطرية» القوية سابقا، حيث يقوم بعقد اجتماعات هدفها تكرار سيناريو الإجرام الذى حدث فى 25 يناير 2011 وهو ما سيواجهه بكل قوة وعنف خاصة ضد من يتاجر بالوطن، أما من يريد أن يتظاهر بشكل سلمى فليفعل، فلن يعترضه أحد ومن سيخرب سيتم ضربه بالأحذية، لأننا لن نسمح بتكرار جرائم مراهقى يناير فى 2011 وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى 2013 فهل فهم الجميع الدرس أم لا؟!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة