وأضاف الباجورى، أنه بمجرد قراءته لرواية "هيبتا"، وجد أنه أمام عمل أدبى جديد وناجح ويمس معظم الناس خصوصا وأن محوره المشاعر، سواء لطبقات مختلفة أو فئات عمرية متنوعة مشيرًا إلى أنه منذ بداية قراءته للرواية كان يرى الشخصيات أمامه فى فيلم، وفى نفس الوقت كان لديه تصور لكل شخصية قبل الاستقرار على الفنان الذى سيجسدها، موضحًا أنه لم يكن يرى فنانًا بعينه فى كل شخصية متواجدة بالرواية منذ بداية قراءته لها، بقدر الإطار العام للشخصية نفسها والشكل الذى ستظهر به، مشيرًا إلى أن كل الفنانين المتواجدين بالعمل والذين اختارهم، قدموا أدوارهم على أكمل وجه.
وأوضح الباجورى أن ما جذبه للدخول كمنتج مشارك فى هذا الفيلم، هو أهمية العمل والنجاح الذى حققه فعليًا كعمل روائى تتوافر فيه عناصر تمكنه من تقديم سينما جادة، مشيرًا إلى أن لديه شركة إنتاج منذ فترة طويلة، شارك من خلالها فى إنتاج مسلسل "ظرف أسود"، لعمرو يوسف وطارق لطفى ثم بعدها قدم فيلم "وردة"، من إخراجه.
وأكد الباجورى أن كثرة الأفلام المتواجدة بالموسم الحالى، أسعدته للغاية، ولا تقلقه العكس صحيح تمامًا، لافتًا إلى أن هذه الانتعاشة تدعم صناعة السينما المصرية بشكل عام، وفى نفس الوقت تشجع الجمهور على النزول للسينمات، معلقا: "أتمنى أن تحقق كل الأفلام المعروضة إيرادات جيدة، لأن تلك هى البداية الحقيقة التى ستشجع المنتجين على العمل وتكرار تقديم التجارب السينمائية المتنوعة..كما تشهد دور العرض حاليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة