"أمن سوهاج" يحقق فى واقعة سخرية رجال الشرطة من مواطن كفيف

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 05:58 م
"أمن سوهاج" يحقق فى واقعة سخرية رجال الشرطة من مواطن كفيف العميد خالد الشاذلى والشاب الكفيف
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتحت مديرية أمن سوهاج، اليوم الثلاثاء، تحقيقا، فى واقعة قيام عناصر من الشرطة بالسخرية من كفيف أثناء سيره بميدان الثقافة وسط محافظة سوهاج.

كان العميد خالد الشاذلى، مدير مباحث سوهاج، كلف بفتح تحقيق فى الواقعة عقب لقائه بالشاب الكفيف محمد أبوطالب، داخل مكتبه بمديرية أمن سوهاج، وأكد مدير المباحث للشاب أن رجال المباحث سيقومون بتفريغ كاميرات المراقبة بميدان الثقافة، وإذا ثبت أن مرتكبى الواقعة من عناصر الشرطة، سيتم تحويلهم للتحقيق، وإذا كان مرتكبوها من الأهالى سيتم القبض عليهم والتحقيق معهم، بتهمة انتحال صفة رجال الشرطة.

كان مدير مباحث سوهاج قد أرسل سيارته الخاصة لمنزل الشاب محمود أبو طالب عقب علمه بالواقعة من مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقدم له دعوة لتناول الشاى فى مكتبه والتقط الشاب مع مدير المباحث صورة سيلفى، وكلف مدير المباحث سائقه بالعودة بالشاب إلى منزله مرة أخرى وأكد له قبل الانصراف أنه لن يترك الموضوع يمر مرور الكرام وسيكون هناك عقاب لمرتكب الواقعة.

كان محمد أبو طالب، الفائز بجائزة 100 ألف ريال، فى برنامج من سيربح المليون، قد نشر على "فيس بوك": "نزلت حوالى الساعة 3 ونص من البيت.. البلد كانت فيها حاجة مش مريحانى، أمن كتير بشكل مبالغ فيه، أنا نزلت أتمشى ليس إلا، لأن دى عادة عندى، طالما فى أجازة، لتعويض المشى اللى بمشيه الصبح، وأنا رايح الشغل، وقفنى شخصين فى ميدان الثقافة، رايح فين وجاى منين، وبتعمل إيه، وليه ماشى معاك البتاعة دى، طبعا القصد كان على عصايتى، واحد منهم سحب العصاية من يدى، سألته ليه بتاخدها، قولى كنت عطيتها لك، قالى متتكلمش كتير، وورينى بطاقتك، وريتها له، الثانى كان عايز يسحب التليفون من جيبى، مسكت يده، قالى إيه اللى بيتكلم دا، وشيل إيدك قلت له لا، مش من حقك تحط يدك فى جيبى، قالى ورينى اللى بيتكلم دا إيه، قلت له تليفونى، قالى باستهزاء، وهو فيه تليفونات بتتكلم، قلت له فيه قالى باستخفاف بتهزر، طيب اشمعنى بيتكلم، قلت له لأنى أعمى، قالى طالما أنك أعمى زى ما بتقول طالع ليه لوحدك، قلت له عادى هو الطلوع لوحدى ممنوع".

وأضاف: "جه واحد ثالث من الناحية الثانية، وسألهم ماله دا، قالوله اللى حصل، قلت له أنا مش فاهم ليه دا كله، قالى ومش حتفهم، ومتتلامضش، ولا تسأل كتير، تعالى معايا، قلت له هاتلى العصاية مبعرفش أمشى من غيرها، قعد يضحك، وقالى لما أنت سليم بتمشى بيها ليه، المفروض لو عاجز ولا بتعرج تمشى بيها، قلت له مش حتحرك غير وعصايتى معايا، أخد العصاية من اللى سحبها، وإداهانى وعدينا الناحية الثانية عند ناس قاعدين على كراسى، قالهم الحكاية، واحد فيهم مسك العصاية منى وقعد يفك فيها، ويركبها، وكل ما يقولى خد اهى، وأمد يدى، يروح ساحب إيده، أو يوديها الناحية الثانية، كنت بحاول أحافظ على هدوئى بشكل أو بآخر علشان محدش يمسك فيهم غلطة عليا، وبعد كدة ادانى البطاقة، وقالى امشى من هنا، وأنا ماشى واحد من اللى قاعدين مد رجله كان حيوقعنى على الأرض، شكرته، ومشيت نادى عليا تانى، قالى إيه حكاية التليفون اللى بيتكلم دا، وريهونى، طلعته له، قالى كمان تليفون حديث وبيتكلم، قلت له أيوة، قالى افتحه، فتحته، قالى بتشتغلنى، قلت له ليه، قالى شاشته سودة، فتحته يعنى قلت له آه، مفتوح، حرك صباعك على الشاشة حتلاقيه بيتكلم، لقاه بيتكلم، سألنى وأنت كدة فاهم هو بيقول إيه، قلت له أيوة، قالى وهو مفهوش إضاءة يعنى، قلت له لا فيه، قالى وليه مخليه أسود كدة، قلت له لأنها متلزمنيش، قالى خلى الشاشة منورة، أخدته منه ونورتها، قالى سكت البتاع اللى بيتكلم دا، قلت له مبيتسكتش، بص فى الشاشة، قالى حرك الصفحة، حركتها له، لقى فيس بوك، وغيره، قالى وبتستخدم الحاجات دي، قلت له أيوة، قالى ليه، قلت له عادى، قالى بسخرية، علم الإنسان ما لم يعلم، على آخر الزمن حتى الأعمى عنده فيس بوك، ضحكت وطلبت منه التليفون، اداهونى، وقالى اتكل من هنا".

وأردف: "مشيت ورحت على الكورنيش قعدت شوية، وأنا راجع بعد كوبرى أخميم، وقفنى شخص وسألنى نفس الأسئلة، رايح فين وجاى منين، وسألنى بردو على العصاية، جاوبته، قالى طيب، ورينى بطاقتك، طلعتها له، قالى ورينى إيه فى جيوبك، وريته اللى فى جيوبى، مسك فى التليفون، وقالى أعمى ومعاه آيفون، قلت له أيوة، راح ساحب العصاية منى وفكها وركبها مرتين، وبعد كدة رماها على الأرض، قلت له لو سمحت هاتها، قالى هاتها أنت، قلت له لا، قالى هى قدام رجلك اليمين بشوية، طلبت منه يدينى التليفون، والعصاية، نادى على حد خلاه ادهالى، وقالى غور من هنا على بيتكم، مشيت بعديه بشوية ووقفت تاكسى على البيت، اليوم كان مهين قوى ليا بشكل مبالغ فيه، للأسف أنا بعتذر لنفسى قوى".


موضوعات متعلقة...


مصرع عامل وإصابة 2 سقطوا فى بالوعة صرف صحى بسوهاج








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

كفاية المواضيع دي .. عايزين نكبر شوية .. وكفاية تربص .. لسه هناخد من بالوعات التواصل الاجتماعي ..

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

لا والله كتر خيرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف قاسم

عادي

عدد الردود 0

بواسطة:

Hassan

ولسه ياما ح نشوف

عدد الردود 0

بواسطة:

بسام

جهاز فاسد

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

والله لايمكن اصدق حدوث ذلك من رجل من الشرطه المصريه --ولا اكذب السيد المواطن

عدد الردود 0

بواسطة:

إلي رقم واحد

إلي رقم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

عفوا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدة

مش هنكبر خالص

بعد قصة هذا الانسان النظر الي غربلة الشرطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة