لافتة ريجينى.. تخص الطلاينة.. وصلاح عارف يعنى إيه مصر.. خلاص وحياة أغلى حاجة عندكم ما تحطوا العربية قدام الحصان.. مش ده المثل الشعبى الأهم فى إبراز اللخبطة!
عشان كدا بلاش تجويد فى حكاية رفع لافتة ريجينى فى الدورى الإيطالى وقلبها باعتبارها ضد الفرعون المصرى محمد صلاح نجم «روما»
يا سادة فى مصر الاحتراف لا شأن له بفكرة الوطن.. لأنهم هناك لا يتعاملون بطريقة الزق.
علمين «أحمر وأبيض» وقول إن الزمالك بيفرح للأهلى والعكس ده ضد الأعراف الكروية!
كمان صلاح مش بيلعب ضد الأعداء قى تل أبيب مثلا عشان يكون مطلوب منه المقاومة!
يا حضرات جماهير روما وإدارة النادى طالبت باحترام مشاعر محمد صلاح!
كما لم يطلب أحد من نجمنا الهتاف ضد مصر.. لو مش عارفين.. أدينا قلنالكم.
يا سادة فى مصر لازم يكون معلوم أن صلاح والننى طبعا يشكلان لمصر كيانين هما أهم من مندوب الأمم المتحدة!
وجود صلاح ضمن فرق الذئاب بنادى روما مجد للمصريين بل ويمكن أن يصبح نافذة لنا على العالم!
المأمول ألا نضطر إدارة روما لأن تطالب صلاح بإبداء الرأى فى اختفاء مواطن إيطالى فى مصر أو حتى أن يقول صلاح أين المواطن المصرى الذى اختفى فى إيطاليا؟!
يا سادة فى مصر مناقشة الأمر فى إعلامنا يجب ألا يخرج عن كون دولة الرياضة فى إيطاليا أقحمت نفسها فى السياسة ورغم أن هذا ضد الأعراف باعتبار أن مصر لم تحتل إيطاليا وبالتالى تضيق على مواطنيها وتعذبهم إلا أن الاتحاد الدولى للعبة «فيفا» كان يجب أن يخرج ببيان يؤكد فيه عدم خلط السياسة بالرياضة كما العنصرية واستدعاء الأديان!
أقول قولى هذا خشية التجنى على صلاح واعتباره ذهب نحو أحد أمرين أولهما صمت عن حق مصر فى عدم رفع لافتات والثانى أنه شارك ضد بلاده؟!
يا سادة فى مصر نحتاج لوجود عشرات من صلاح والننى فى الخارج للترويج لبلادنا فى كل مناحى الحياة والأولوية بالطبع للنجومية عبر إبداع أمثال صلاح والننى وغيرهما مش كدا؟!
الرجاء من السادة المنظرين أن يتهموا جيدا ما يدور خارج مصر وعليهم أيضا ألا يتجنوا على روما النادى والجماهير!!
بالطبع لأن جماهير روما رفضت دون إعلان إقحام نجم ارتبطت به فى قضية لا شأن له بها!
يا سادة فى مصر عايز أقول لحضراتكم انظروا للقطة التى رفع فيها صلاح يديه مشكلا بهما هرما!
تذكروا حضراتكم كيف جرى خلفه استيفان شعراوى نصف المصرى ليؤدى نفس الحركة؟!
أظن أنها وبشوية أفكار تعد ترويجا لمصر المحاصرة سياحيا!
يا سادة فى مصر ليه دائما بنفهم ما يحدث بطريقتنا التى تبعد آلاف الأميال عن الاحتراف بل وتخلط أحيانا الوطنية بالكره على مستوى الأندية؟!
أى والله بيحصل.. تذكروا كيف يؤكد البعض أن فوز الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمقاولون ببطولات أفريقية يعنى فوز مصر؟!
الأكيد أن مصر ربما تفرح أجزاء من جماهيرها.. إنما لا شأن لها بحكاية انتصارات الأندية من أى زاوية.. والله العظيم!
يا سادة فى مصر.. اللى مش مصدق برده يرجع بذاكرته ويشوف أى نجم أفريقى لعب للأهلى والزمالك ومع المقاولون.. كيف أخرج علم بلاده يحتفل مع فريقه بالفوز ببطولة قارية للأندية!
إنه الاحتراف.. فارحموا صلاح واتركوه لمحبى روما.. نرجوكم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة