حسن عبد الموجود وأحمد نبيل مع خالد منصور فى "ليالى" الثقافية

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 10:12 م
حسن عبد الموجود وأحمد نبيل مع خالد منصور فى "ليالى" الثقافية غلاف رواية ناصية باتا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش الإعلامى خالد منصور فى حلقة الأربعاء 27 أبريل 2016 من برنامج ليالى (ليلة القصة والرواية) فى تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة على شاشة قناة النيل الثقافية رواية "ناصية باتا" للقاص والروائى حسن عبد الموجود، والمجموعة القصصية "ديموديه " للقاص والروائى أحمد نبيل.

"ناصية باتا" للقاص والروائى حسن عبد الموجود، هى جزء من عنوان مؤسسة أهلية تعليمية داخلية، تسمى "1 أغسطس"، يلتحق بها الطلاب، للتعليم، وتهذيب الأخلاق والطباع، وهى المكان الذى جمع أبطال الرواية، وتدور به معظم الأحداث، فبها المدير ونائبه طانيوس، وبها الطلبة والمدرسون والموظفون والحراس.

هى أقرب لفكرة مؤسسة العقاب عند كافكا، وهى أيضاً على تخوم "صحراء التتار" حيث الانتظار الذى لا ينتهى. إنها مجموعة من المؤسسات العقابية التى تم تجميعها فى مؤسسة واحدة لفرم الفرد، وصهره ليصير جزءاً من المجموع. إنها أقرب إلى شكل المؤسسة فى المجتمعات الشمولية التى لا تعترف بمهارة الفرد مهما كرم أصحابها النابغين. و'1 أغسطس'، (اسم المؤسسة)، تاريخ لا يحيل إلى مرجعية اتفاقية فى الوجدان الجمعي، فارغ من الدلالة، ليس له من إحالة يمكن تمليها. إنه حتى لا يكتسب دلالة جديدة فى سياق النسق الذى يحمله، ليس تاريخ إنشائه أو تدشينه، لا يحيل لمغزى خاص بملاكه. ذلك التاريخ المفرغ من أى حمولة وجدانية، المبهم والغامض، يلائم مؤسسة يصعب تحديد كنهها بالضبط.


وتنقسم المجموعة القصصية "ديموديه" للقاص والروائى أحمد نبيل إلى قسمين، كل واحد منهما يأتى فى شكل وجه لشريط كاسيت، بينما كل نص معنون بأغنية تنتمى للذوق الموسيقى المحيط بالكاتب خلال هذه الفترة، فيصبح القارئ أمام شريط موسيقى يكتبه أحمد، الذى يسرد عبر هذا "الألبوم" زمناً ولى، طفولة سرعان ما تتحول إلى حياة فنية، عبر الحيل التنكرية، وخيالات طفل يسمع إيقاع عصره، شريط الكاسيت الدائر فى التسعينات، حينما كان كل أبناء هذه الفترة تحت تأثير سحر شرائط التسجيل المُجمعة، لكن هذا السحر تحول لموضة قديمة، لا أحد يمارسها الآن، حيث صارت كل الشرائط وسيطا لا يستخدمه أحد، وهو ما يذكرنا بعنوان المجموعة المكتوب بالفرنسية: "ديموديه".. أى موضة قديمة. يضم وجها المجموعة، إذا صح هذا التعبير، قصصا منسوبة لأغنيات غناها الشاب خالد، محمد فوزي، على الحجار، ماجدة الرومي، أم كلثوم، نتاشا أطلس، ناظم الغزالي، إديث بياف، فيروز، جين كيلي، وهشام عباس ومصطفى قمر كذلك.


ليالى الثقافية  (1)

ليالى الثقافية  (2)



موضوعات متعلقة..


محمد رفيع وصالح البحر يناقشان إبداعهما فى "النيل الثقافية"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة