فى يومها العالمى..

ما لا تعرفه عن المعارك القانونية بين بيوت الأزياء بسبب الملكية الفكرية

الأربعاء، 27 أبريل 2016 12:00 ص
ما لا تعرفه عن المعارك القانونية بين بيوت الأزياء بسبب الملكية الفكرية تصميم أزياء
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما تشعر بالدهشة حين تعرف أن خلافًا قانونيًا وقع بين اثنين من كبريات بيوت الأزياء فى العالم عام 2011، وتصدر عناوين الصحف بسبب استخدام بطانة حمراء لزوج من الأحذية.

هذه القضية التى رفعتها علامة "كريستيان لوبوتان" ضد منافستها "إيف سان لوران" ولم يفهم الكثيرون لماذا يمكن أن ترفع شركة ما قضية كهذه على علامة تجارية، وكل ما فى الأمر هو مجرد لون متشابه.

هذه القضية لم تعكس فقط عدم اكتراث الكثيرين لحقوق الملكية الفكرية فى عالم الموضة وإنما عكست كذلك جهل المحامين بمثل هذه القضايا المتعلقة بالموضة، وهى القضية التى اختار موقع "star2" الماليزى أن يسلط الضوء عليها تزامنًا مع احتفال العالم بيوم الملكية الفكرية.

ويقول الموقع إنه من المهم جدًا بالنسبة للعلامات التجارية أن تكون على بينة بالقوانين التى تطبق عليهم، وكذلك المحامى الخاص بهم أو الشخص الاعتبارى الذى يمثل هذه العلامات التجارية، وأضاف على لسان محامى ماليزى اختار أن يتخصص فى قانون الموضة إن هذا التخصص فى القانون لا يزال ناشئًا لكنه أصبح أكثر شعبية فى دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ المصطلح ينتشر منذ عام 2012 بفضل القضايا المستجدة فى صناعة الأزياء.

وأضاف إن هذا المجال يحتاج من المحامى أن يفهم تصنيف مبادئ القانون المعمول بها، وكذلك قانون الملكية التعاقدى والتجارى والفكرى، وأكثر من ذلك، يحتاج أن يفهم المحامى كيف تعمل شركات الأزياء.

فيما قال المدير القانونى لشركة MyCreative التى تعد ذراع الاستثمارات الحكومية التى توافق على تمويل الأعمال التجارية ذات الصلة الإبداعية فى ماليزيا إن إحدى شركات الأحذية الشهيرة رفعت دعوى قضائية فى عام 2014 ضد 3 موظفين سابقين لديها عندما غادروها للعمل فى شركة منافسة، وقالت إن اتفاقات عدم المنافسة تمنعهم من العمل لدى شركة منافسة فى غضون سنة من العمل مع الشركة.

أما فى 2015، فخاضت المغنية وكاتبة الأغانى ريحانا معركة قانونية ضد "توب شوب" لاستخدام صورتها على تى شيرت دون إذن، وقالت إن هذا أعطى فكرة خاطئة أنها تعمل مع المتاجر واستغلها للدعاية.

نزاعات قانونية لحماية المواهب

وأشار الموقع إلى أنه ليس كل النزاعات القانونية تشمل العلامات التجارية الكبرى أو الشركات الكبيرة، ولكنها ضرورية أيضًا لحماية المواهب الناشئة فى عالم الموضة حيث يحتاجون لاستشارة محامين عندما يحاولون الحصول على تمويل، بحيث يضمنوا ألا يكون اتفاق الاستثمار مجحفًا لهم.

متى يحتاج المصمم محامِ متخصص فى الموضة؟

طرح الموقع هذا السؤال على عدد من مصممى الأزياء، وتباينت آرائهم بشأنه، فقال "فيروز رمضان" إنه يفضل دائمًا توكيل محام لديه خبرة فى العمل فى صناعة الأزياء لإنجاز أموره ولكنه إن لم يجد يلجأ لمحامِ لديه خلفية تجارية على الأقل، مشيرًا إلى أنه لا يهمه التخصص بقدر ما يهمه قدرة المحامى على إنجاز الأمور.

أما "فنسنت سيو" مؤسس إحدى العلامات التجارية للملابس الرجالية فى ماليزيا فيرى أن العقود فى ماليزيا واضحة جدًا ولا يرى حاجة لتوكيل محامِ متخصص إلا فى حالات التوقيع على عقود أكثر تعقيدًا، أو إذا كان بصدد توقيع اتفاقات مع أطراف دولية.


موضوعات متعلقة..

جوجل تربح قضية خاصة بحقوق الملكية الفكرية للكتب استمرت 11 عاما

فنان هولندى يتهم متظاهرى البرازيل بسرقة تصميمه"البطة"فى اعتراضهم على الحكومة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة