مع الإنجليز ضد الشاب المصرى ومع الطليان ضد حكومة مصر
كل القيم تنهار على صفحات الفيس بوك ويبدو أن الأخوة «الفيساوية» من مجوعة مراهقى يناير الذين يشمتون فى دماء المصريين لم يعد لديهم أدنى مسؤولية عندما يقومون عبر صفحاتهم باستخدام كل ما هو سيئ ضد شعب مصر وعندما تصاب مصر بكارثة فإن أغلبهم يقدم سيناريوهات وهمية عن الحادث والدليل أن جريمة حرق الشاب المصرى شريف عادل حبيب مخائيل الشهير بـ«حبيب المصرى» فنجد بعضهم يسخر من الحادث والبعض الآخر يزعم أن الإعلام يضخم فى قضية الشاب المصرى ولأن أغلب الصحف الغربية للأسف الشديد تستمد الآن معلوماتها من تلك الصفحات ومن مجموعة وصفت نفسها بشباب «الثورة» وهؤلاء الشباب لديهم ثار بايت مع أى نظام فهم يريدونها فوضوية لهذا لو جاء نبى لحكم مصر سيخرجون ويقولون عبر صفحاتهم إنه فرعون وليس موسى.
هكذا هم أصحاب صفحات الفيس بوك الذين يشمتون فى مصر ويشتمون حكامها وعندما تحدث كارثة لأى مصرى فهم يتجاهلونها، أما إذا كان أجنبيا فإنهم خير دفاع بل ويقدمون خدمات مجانية والدليل موقفهم السالب فى حرق مواطن مصرى فى لندن وهى القصة التى كانت حديث الساعة ولكن أصحابنا بتوع الفيس بوك أعطوا ظهرهم لهم ووصل الأمر إلى هجوم بعضهم للقضية والزعم أنها مختلفة تماما عن قضية الشاب الإيطالى رويجينى ولكن هكذا مراهقو الفيس «خواجات أكثر من الخواجات» فهم مع الإنجليز ضد الشاب المصرى ومع الطليان ضد حكومة مصر ألم أقل لكم إنهم مجموعة من الشواذ فكريا الذين ضيعوا مصر على هذه الشبكة العنكوبتية التى أصبحت مصدر شر لنا جميعا والدليل أن أغلب الشائعات السوداء ضد مصر تخرج من الفيس والتويتر.
ولقد أعجبنى كلام الكاتبة الكبيرة لميس جابر عضو مجلس النواب أثناء إحدى جلسات المجلس عن نشطاء الغبرة عندما سخرت الدكتورة لميس جابر عضو مجلس النواب من آراء ومواقف عدد من الإعلاميين والسياسيين ونشطاء الفيسبوك وتعاملهم مع القضايا الكبرى فى مصر.
وطرحت النائبة رأيها من خلال مشهد يفترض وجود برامج التوك شو والفيس بوك أثناء حرب أكتوبر 1973، وطرحت لميس آراء مفترضة لبعض الشخصيات فى هذه الحالة.
- الفيس بوك فى زمن حرب 73– أنا مش فاهم فى حد يبدأ حرب الساعة 2 الظهر ليه مبدأوش من 6 الصبح؟- يعنى إيه السادات يأخد قرار الحرب منفردا لابد من استفتاء شعبى وحوار مجتمعى على إعلان الحرب– أنا مش فاهم مين الغبى اللى استخدم مدافع مية فى خط بارليف وعندنا قرى مافيهاش ميه، ده إهدار لموارد الدولة.
- حمدين صباحى: قرار الحرب قرار غير مسؤول من دولة مهلهلة ولابد من انتخابات رئاسية مبكرة لإنقاذ البلد من النفق المظلم الذى وقعنا فيه.
- نشطاء السبوبة: غدا الجمعة مظاهرات لا للاعتداء على جيراننا
- البرادعى: فكرة الحرب هى فكرة همجية ولابد من وجود توافق بين الدول وأن نجلس على ترابيزة المفاوضات أولا.
- باسم يوسف: هو كل 2 شالوا شومة ودخلوا خناقة تبقى حرب ياختى جميلة.
- خالد على: يرفع دعوة قضائية عاجلة لوقف الحرب على إسرائيل.
ثم كتبت الكاتبة فى نهاية المشهد: «الحمد لله إننا لحقنا نعبر قبل الفيس بوك والقنوات الفضائية كان زامنا بناخد فيزا لساقية مكى.. آه والمصحف.
انتهى كلام النائبة لميس جابر الذى اتفق معها %100!».