وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى، فى افتتاح برنامج القاضيات الأفريقيات فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية، "أنا قاضٍ أفريقى لا أذكر دينى الذى أعتز به، ونعرف أن الدين لله والوطن للجميع، وأفريقيا للأفارقة جميعاً، ولا أذكر وطنى أو هويتى أو لغتى، ولكن مع اختلاف الأعراق والجنسيات لكننا جميعا سنبقى أفارقة".
وأضاف المستشار أحمد جمال الدين، "أنا أفريقى منذ مولدى وحبى للسودان، وكنا فى المدارس الابتدائية نهتف تحيا مصر والسودان، فنحن وطن واحد والسياسة فرقت شماله وجنوبه لكننا نحب السودان كله".
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى أن العلاقات المتميزة بين مصر وأفريقيا قوية، كما أن إثيوبيا عامرة بالصالحين وعندنا كنيسة باسم بطريرك إثيوبيا، موضحا أن النيل هبة أفريقيا، وسيبقى عامرا بالمحبة والسلام، فهو يربطنا بأفريقيا بإرادة الله وما جمعه الله لا يفرقه إنسان، مشيرا إلى أن والدة الرئيس محمد نجيب سودانية.
واقترح المستشار أحمد جمال الدين فى نهاية حديثه بإرسال الوفود الأفريقية برقيات باسمهم واسمه إلى رؤساء وملوك دولهم لحثهم على مزيد من التواصل من أجل أفريقيا.
موضوعات متعلقة..
- رئيس محكمة النقض يفتتح اليوم الدورة التدريبية لقضاة أفريقيا بالقاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة